حازم عبدالعظيم يواصل رحلة السقوط بين التحالف والجبهات.. والنتيجة فشل
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 04:12 م
حازم عبد العظم أحد الشخصيات التى تصدرت المشهد الإعلامى بعد ثورة يناير، والتى أكتفت بذلك وأصبح مع الوقت من مناضلى العالم الافتراضي، بعدما أنتقل من الشاشات إلى السوشيال ميديا ومابين تويتر وفيس بوك يتردد علينا عبد العظيم من أن لأخر، لرفع الشعارات، والهجوم والنقد بدون أى دور يذكر، ليخرج علينا مؤخرا كأحد مؤسسى جبهة التضامن للتغيير، والتى لا يتجاوزصداها مدى أقدام من أسسوها خاصة بعدما تنصل منها أحد مؤسسيها.
ولم يكن تقدم طارق محمود المحامي ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، ضد الناشط حازم عبد العظيم، ببعيد عن ذلك ، حيث أتهمه بالهجوم على مؤسسات الدولة والإساءة إليها، وتعمد نشر أخبار كاذبة عنها من خلال صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، مشيرا إلى أن تعمد عبدالعظيم نشر أخبار كاذبة عن المؤسسة العسكرية هدفها تكدير الأمن والسلم الإجتماعيين وإشاعة الفوضى والإضطرابات في البلاد وزعزعة الإستقرار والأمن الداخلي وتشكل جريمة معاقب عليها بموجب نص المادة (102) من قانون العقوبات.
ويعتبرالتناقد فى المواقف من أبرز ملامح شخصية عبدالعظيم، وهو ماظهر وأضحا قبل انتخابات الرئاسة الأولى في مايو 2012، طالب «عبد العظيم» بتشكيل تحالف يضم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، في مواجهة السيسي، والدكتور محمد البرادعي، لـ «مواجهة الإخوان والمجلس العسكري»، إلا أنه سرعا ما غير من موقفه عام 2013، وأيد انضمام أنصار الفريق أحمد شفيق إلى المظاهرات المناهضة لحكم الجماعة، ورغم إعلانه مقاطعته للجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، دعا في الجولة الثانية إلى وحدة الصف ودعم مرشح «الإخوان» الدكتور محمد مرسي، في مواجهة الفريق أحمد شفيق، للوقوف «ضد نظام مبارك العسكري»، حسبما قال آنذاك.
ولم يكن رواد مواقع التواصل الإجتماعى بعيدا عن تلك التناقضات، وهو ما واجهوه بموجه من السخرية على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر»حيث اجتاح الفضاء «تريند» حمل عنوانًا « حازم بتاع ماما» ساق فيه رواد تويتر كل تناقضات الناشط ومواقفه المتضاربة بين حين وآخر، بداية من موقفه من محمد البرادعى الذى كان أحد مناصريه ثم انقلب عليه فور استقالته واصفًا اياه بالخائن للوطن، كما طالت تناقضاته موقفه الشخصى من جماعة الاخوان التى دعا إلى ضرورة فض اعتصامها بالقوة لانه اعتصام مسلح إلى أن وصف فيما بعد بأنه اعتصام سلمى.
بلاغ للقبض على حازم عبد العظيم بتهمة تشويه مؤسسات الدولة ونشر أخبار كاذبة