نبيلة مكرم: الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017 12:38 م
وتحدثت عن قضايا الإرهاب في المنطقة، والدور الكبير الذي تلعبه مصر في محاربة التطرف والجماعات التكفيرية، وشددت على ضرورة مساندة مصر في هذه الحرب لمكافحة ظاهرة الإرهاب المتشعبة، موضحة أن مختلف دول العالم شركاء في هذه الحرب ولابد على الجميع مساندة الدول التي تتعرض لها، من خلال أشكال الدعم المختلفة، ومنها دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في المناطق المصدرة للعناصر الإرهابية، ونشر ثقافة تقبل الآخر والتعايش معه في مجتمع يسوده المحبة والإخاء.
كانت مكرم قد التقت السفيرة نبيلة مكرم ووفد مجلس النواب المصرى المرافق لها ممثلا من النائب محمد السويدى رئيس ائتلاف دعم مصر، والدكتورة أنيسة حسونة، والدكتورة المهندسة ماريان عازر، أعضاء مجلس النواب الأسترالي ولجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، ووزير الهجرة من حكومة الظل، وذلك استجابة لدعوة من البرلمان الأسترالى، التى نقلتها السيناتور دكتورة آن على عضو المصرية الأسترالية التى زارت البرلمان المصرى على هامش مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة الأخير.
وردا علي سؤال لمكرم حول أوضاع الأقباط في مصر وما يتعرضون له من إرهاب، أكدت وزيرة الهجرة على لحمة النسيج الوطني، أن الإرهاب يضرب المجتمع المصري بكل طوائفه ولا يفرق بين مسلم ومسيحي، وقد جاءت الضربة العسكرية الأولى خارج مصر ضد الإرهاب على إثر مقتل مواطنين مصريين مسيحيين في ليبيا.
أشارت مكرم خلال حديثها لإعادة فتح كنيستي محافظة المنيا المنغلقتين منذ عام 2003، بالإضافة لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للبطريركية عدم مرات، وإصدار قانون بناء الكنائس، كما طالبت بعدم تصديق ما يتم ترويجه وإثارته من شائعات علي بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي حول تعرض الأقباط لأي نوع من الاضطهاد، وثقتهم بأن الشعب المصري دائما ما كان وسيظل وحدة واحدة.
التقت الوزيرة أيضا رموز الجالية المصرية باستراليا، والنقاش حول مستجدات الأوضاع في مصر على مختلف الأصعدة وعرضت مكرم خلاله جهود الوزارة فيما يتعلق بالشباك الواحد للمصريين بالخارج، ومؤتمرات الشباب التي تسعى الدولة المصرية من خلالها الاستماع لأفكار الشباب رؤاهم.
وخلال زيارة البرلمان التقت وزيرة الهجرة بمجموعة "أصدقاء مصر" لتدشين جماعة برلمانية والتي تضم عدد من البرلمانيين الأستراليين من الحكومة والمعارضة، تضمن اللقاء الحديث حول التجارة والاستثمار وأوجه التعاون المتعددة، وتطرق الحضور لتناول مجريات الأمور في الوضع الداخلي المصري وضرورة تطوير العلاقات المصرية الاسترالية والعمل على دفعها في الاتجاه الذي يخدم البلدين مؤكدين سعيهم لمساندة مصر علي المستوي المحلي والدولي.
وأعلنت الوزيرة أثناء كلمتها البدء في تأسيس منتدى للشباب المصري باستراليا يعمل على التواصل مع الشباب وربطهم ببلدهم الام، كما تلقت مطالبات رموز الجالية المصرية بإنشاء مجلس أعمال مصري استرالي، ومن المقرر طرحه على المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء بهدف تدعيم الأنشطة التجارية والاستثمارية والدفع نحو مزيد من التعاون بين مصر واستراليا.
هذا وقد سلم النائب محمد السويدى رئيس ائتلاف "دعم مصر" دعوة الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصري لرئيس البرلمان الاسترالي، يدعوه فيها لزيارة مصر خلال الفترة المقبلة.