الأحزاب السياسية تدين حادث العريش.. وتؤكد: مستعدون للتضحية بكل شىء لمواجهة الإرهاب

أدان عدد من الأحزاب السياسية الحادث الإرهابي الخسيس الذي استهدف قوات الشرطة بطريق القنطرة-العريش دائرة بئر العبد، مما أدى إلي استشهاد 18 شهيدًا من قوات الأمن وإصابة عدد آخر، وأكد الأحزاب إن تلك العمليات الإجرامية والبعيدة كل البعد عن نطاق الإنسانية لن تزيد المصريين جميعاً إلا تماسكًا وإصراراً على اجتثاث تلك الجماعات، حيث نعى حزب «المصريين الأحرار» ببالغ الأسى والحزن، شهداء الوطن الذين استشهدوا اليوم، مؤكدًا أن مصر تخوض حربًا منذ سنوات ضد الإرهاب الغادر، ويدفع شعبنا ثمنًا فادحًا من خيرة أبناءنا من صفوف القوات المسلحة، والشرطة، وكل الشعب المصري، ولكن الشعب العظيم الذي خلع جماعة إرهابية من الحكم، أكد مرارًا وتكرارًا عزمه على استكمال مسيرة تطهير مصر من الإرهاب.ويؤكد الحزب، على إننا ونحن نشهد تراجعًا ملحوظًا في هجمات الإرهابيين، رغم محاولاتهم، ومن يساندهم في الخارج، من العمل على تصعيد عملياتهم الغادرة، واستهداف مصر المحروسة، إلا إننا نستبشر خيرًا بأن يكون المجلس القومي لمواجهة الإرهاب قاطرة لمواجهة مجتمعية شاملة في مختلف المجالات ضد التطرف والإرهاب، وهو الحل الأمثل لاجتثاث الإرهاب من جذوره.

ونعى حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد، ذلك الحادث الإرهابي، مؤكدًا في بيان صادر عنه اليوم، إن تلك العمليات الإجرامية والبعيدة كل البعد عن نطاق الإنسانية لن تزيد المصريين جميعا إلا تماسكًا وإصرارا على اجتثاث تلك الجماعات، التي تتحدث بلسان الله ورسوله وهما منها براء، من جذورها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي استطاعت الصمود في مواجهة الإرهاب الغاشم، الذي ما زال يعانى منه العالم بأسره، والفضل في هذا يعود لجنود وقيادات قواتنا المسلحة ورجال الشرطة البواسل.وأضاف حزب مستقبل وطن في بيانه: «نؤكد دعمنا الكامل لقواتنا المسلحة الباسلة والشرطة في مواجهتها للإرهاب، ونؤكد أن الشعب المصري العظيم سيظل صفاً واحدا خلف قيادته السياسية الواعية والشجاعة، التي تواجه هذا الخطر الذي يستهدف وحدة واستقرار الوطن، وكما عهدنا من رجالنا فى القوات المسلحة فإننا على يقين من أن قوات الجيش والشرطة لن تتهاون في الأخذ بالثأر لدماء أبنائنا وأبطالنا».

وأوضح «مستقبل وطن» أن مصر ستبقى موحدة، جيشا وشرطة وشعبا ورئيسا، رغم المؤامرة التي تتكشف جوانبها يوما بعد يوم، كما أن الجميع «مستعدون للتضحية بكل شىء لمواجهة الإرهاب ومن يدعمونه، ولهذا نطالب المجتمع الدولي بالوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة الدول الراعية والداعمة للإرهاب، التي تزود الجماعات الإرهابية بالمال والعتاد والتدريب، للنيل من أمن واستقرار المنطقة، وهو ما لا يصب فى صالح العالم».

كما أدان جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، في بيان له اليوم، ذلك الحادث الإرهابي، مؤكدًا إن الإرهاب لن يكسر الدولة، ومثل هذه الأعمال لن تثنى قيادة البلاد عن مكافحة الإرهاب، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من صلابة ومعدن الشعب المصرى الأصيل بل إنها تزيد من اصطفافه خلف القيادة السياسية ودعمه في مكافحة الإرهاب، واستكمال عمليات البناء والتنمية.

وأضاف «هريدي» أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالبًا بالقصاص العادل من تلك الأيادى الآثمة التى ترتكب هذه الأفعال الإرهابية الغادرة، مشيرًا إلى أن الإرهابى ليس فقط من يحمل السلاح، بل يمتد هذا الوصف ليشمل الدول التى توفر له التمويل والتدريب والملاذ الآمن ومنصات الإعلام التى تروج لهؤلاء المجرمين وتنشر أعمالهم وأفكارهم وتعطيهم مساحات الظهور والانتشار.

وتقدم الهريدى بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء.

وأدان حزب الوفد، ذلك الهجوم الإرهابي، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال الغادرة لا تصدر إلا من خلال أشخاص وجماعات إرهابية لا تمت للإنسانية بأي صلة. وأكد الحزب في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، إن تلك العمليات جاءت بكل تأكيد ردًا على مداهمة ودك الأجهزة الشرطية للأوكار الإرهابية في سيناء وأيضاً في منطقة أرض اللواء، وأن تلك العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصري ودروعه المتمثلة في الشرطة أو الجيش وستزيدهم عزيمة وإصرار على القضاء على الاٍرهاب واقتلاعه من جذوره الخبيثة، مطالبًا وزارة الداخلية بالثبات والصبر والاستمرار في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية والقضاء علي البؤر التي تختبأ فيها وتتخذ منها مركزا للانطلاق تعبث من خلاله بأرواح ومقدرات وممتلكات الشعب المصري.

‏‫كما أدان حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، ذلك الحادث الإرهابى، مؤكدًا في بيان له اليوم، أن تكرار مثل هذه الأحداث الإرهابية تتطلب تكاتف المجتمع الدولى لمواجهة ظاهرة الإرهاب وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية.

 وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث الإرهابية تزيد مصر بجميع مؤسساتها وفى مقدمتها القوات المسلحة والشرطة إصرارًا وعزيمة على هزيمة قوى الشر والإرهاب والظلام، وأعرب "صميدة" عن خالص تعازيه لأسر شهداء الإرهاب الغادر متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وزير الثقافة ينعي استشهاد رجال الشرطة بالعريش

البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي على قوات الأمن المصرية بالعريش