«منشورات المتوسط» تصدر ديوان «ثلاثون بحرا للغرق» للشاعر قاسم حداد

الإثنين، 11 سبتمبر 2017 11:50 م
«منشورات المتوسط» تصدر ديوان «ثلاثون بحرا للغرق» للشاعر قاسم حداد
ديوان ثلاثون بحرا للغرق للشاعر قاسم حداد
بلال رمضان

صدر عن منشورات المتوسط، في إيطاليا، ديوان «ثلاثون بحرا للغرق» للشاعر البحريني الكبير قاسم حداد، ويقع الديوان في 160 صفحة من القطع المتوسط.

وبحسب منشورات المتوسط، فإن قصائد ديوان «ثلاثون بحرا للغرق» ما بين نصوص نثرية، وقصائد حرة، وما بين قصائد التفعيلة. ولا تختلف اللغة فيها، عن اللغة الرصينة الصلبة التي كتب فيها صاحب «الجواشن، والنهروان» معظم أعماله الأدبية، التي فاق عددها الخمسة عشر.

وقالت منشورات المتوسط، في بيان صحفي لها على موقعها الإلكتروني: لا يحتاج قارئ، أو عابر، بحار قاسم حداد، إلى وقت طويل لإدراك الوحشة التي تصيب الشاعر، وتبين الاختلاط بين أيامه هذي وبين ذاكرته وأشخاصها، إذ يتحرك الشاعر سريعا كمن يريد تسديد ديون للتجربة، للحياة، للحاضرين ولمن كانوا حاضرين، للغائبين ولمن يستعدون للغياب. ابتداءً من الإهداء الذي اختار قاسم حداد أن يخص بهِ نجله «مهيار»، مرورًا بأغلب نصوص المجموعة، يمر بالناس كمن يريد السلام أو الشكر أو الوداع.

فقصائد الكتاب تبدو احتفائية بالآخر. الآخر المساهم في إنشاء الذات وتكوينها.

يقولُ صاحب «يمشي مخفورًا بالوعول» في قصيدته «ثلاثون بحرا للغرق»، والتي اتخذ منها عنوانًا للكتاب:

أيّتُهَا الحَيَاةُ النَّحِيلةْ،

بُكَائي طَويلٌ

وأخْطاءُ قَلْبي قليلةْ.

كُلُّ مَنْ غادرَ بَيْتَ الطُّفُولةِ

مُستَسْلِماً للرّحِيل

انْتَهَى نَادِمَاً

واستَعَادَ السّفيْنَةَ

في زرْقةٍ مُستحيلةْ.

لَيلي قَصِيرٌ

وقَلْبي عَلِيلٌ

ولَكِنَّ أحْلامَ حُبّي طَويلَةْ.

ثلاثون بحرا للغرق للشاعر قاسم حداد
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق