لحظة بلحظة تفاصيل حفل افتتاح برج إبؤورو بحضور البابا تواضروس

الأحد، 10 سبتمبر 2017 03:10 م
لحظة بلحظة تفاصيل حفل افتتاح برج إبؤورو بحضور البابا تواضروس
ماريان ناجى

افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ظهر اليوم برج إبؤورو وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدينية والعامة في أستراليا ومنهم الأنبا سوريال أسقف ملبورن ، مالين كيروز ممثلة عن الأغلبية ، ماثيو جاي وزير التخطيط السابق ومن أعطي الموافقة والتصريح لبناء البرج ، وكيفن إندروز ممثل رئيس الوزراء ،بيتر خليل ممثل عن حزب المعارضة وعضو البرلمان ،جريهم بلاكمان عميد جامعة ديفينتي بملبورن ( كلية اللاهوت) ،تشاو تيبو رئيس هوبي لاند من سنغابورة ، نبيلة مكرم وزيرة الهجرة المصرية وأبونا مارك رزق الله.

والقى البابا تواضروس كلمة نصت على الآتي:

"أود أن أعبر عن سعادتي لوجودي معكم اليوم ،أنه يوم إبتهاج وفرح لنا جميعا ولكل من شاركوا في هذا العمل ، أريد منكم أن تنظروا معي الى إيقونة رحلة العائلة المقدسة لمصر ، بلدي مصر قد بوركت بحضور العائلة المقدسة وبكرازة القديس مارمرقس الرسول في القرن الأول ، لذلك فإن سعادتي الشخصية بهذه المناسبة بإفتتاح هذا البرج هو أنه يمثل ثمرة من شجرة عميقة الجذور في مصر وهي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وهى الكنيسة الوطنية ".

تابع البابا تواضروس : "كما أن هذه الكنيسة الجميلة تحمل إسمي القديسة فيرينا والأنبا بيشوي ، القديسة فيرينا هي فتاة مصرية من صعيد مصر وإستشهدت في سويسرا في القرن الخامس ،أما القديس بيشوي فهو راهب قديس من دلتا مصر ، لذلك فإن مصر ممثلة من صعيدها الى الدلتا في إسم هذ الكنيسة ، أود أن أهنئكم جميعا على هذا المبنى الرائع الذي نستطيع أن نطلق عليه بتعبيرنا المصري اليبت الكبير، واحدة من السمات المميزة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنها تضع أهتمام كبير أن يكونوا أعضائها واحد دائما فنحن نؤمن بأهمية تواجدنا معا سواء في الصلاة أو الأجتماعات مساندين بعضنا البعض وفي حياة مقدسة مشتركة".

أضاف البابا تواضروس : كنيستنا القبطية كانت دائما كنيسة واحدة مهما تعددت المباني فيوجد كنائس بإسماء متعددة "العذراء مريم، القديس مارجرجس، القديسة فيرينا، لكنهم جميعا واحد ورعية واحدة في المسيح يسوع. لذلك نحن نتطلع دائما للقاءات وتجمعات أكبر فنحن نتطلع لبناء جسور وتقصير المسافات محاولين أن الكنيسة في مصر وإستراليا يتقابلوا على قدر الأمكان

والقت مالين كيروز ممثلة عن الأغلبية في فيكتوريا كلمة  في احتفال افتتاح برج ابؤورو نصت على الآتى : اليوم بعد الكثير من الإخلاص والعمل الشاق نحن نشهد ونحتفل بإكتمال العمل في برج إبؤورو ،معلم رئيسي جديد في قلب ملبورن مشاركا كل إمكانيته من الكنيسة الرائعة وقاعة المؤتمرات و مكتبة الكتب مع المجتمع أجمع مؤكدا إلتزام الإيبارشية الدائم لمبادئ الحوار والتعليم والعدالة الأجتماعية ، تلك المبادئ التي تأسست على تعليم الكنيسة والسيد المسيح  ، الأنبا سوريال نفسه يمثل برج من القوة هنا في فيكتوريا

كما القى ماثيو جاي وزير التخطيط السابق كلمة  في احتفال افتتاح برج ابؤورو نصت على الآتى : " مدينة ملبورن تنمو لتجذب الجميع لكي يعيشوا ويعملوا بها لكن هناك شئ مفقود وهو وجود كنيسة للعبادة ، سأكون صريحا عارض الكثيرين بناء هذا البرج من السياسين في المجلس وحتى الأعلام ، لكني أقف هنا اليوم كمسيحي في هذه الكنيسة لأقول ما كنت أكثر فخرا من أعطائي تصريح لبناء هذا البرج للكنيسة

أضاف " ماثيو " : هذا الجزء من المدينة سيظل غنيا قويا بكلمة الله التي أوصانا بالكرازة بها بنشرها وتسليمها للأجيال القادمة بقوة وفخر، فبناء كنيسة في وسط ملبورن هو ثمرة عمل المجتمع الفبطي بإستراليا ،  ليفتخر الشعب القبطى بإستراليا  ، فهذا العمل فريد من نوعه ليس فقط هنا بل في إستراليا

وختم " ماثيو " كلمته بالآتى : في أكثر مدن إستراليا نموا وجذبا أقف في هذه الكنيسة بفخر لأقول أن رؤية الكنيسة ، و الموافقة التي تم إصدارها بالبناء المعماري للبرج وولائكم وإخلاصكم وإيمانكم الذي في المسيح سيحول هذا لأكثر الأماكن جمالا و تقوي في بلادنا

والقى نيابة عن مالكوم تورنبل رئيس وزراء إستراليا في الإفتتاح الرسمي لبرج إبؤورو كلمة ألقاها كيفن إندروز ممثلا عنه نصت على الآتى :

"بسعادة بالغة أرسل أرق امنياتي لإفتتاح برج إبؤورو، اليوم مجتمعنا الديني وثقافتنا إلتقوا سويا في هذا المبني الأستثنائي الذي يؤمن مكانا للعبادة والدراسة مع مكان تجاري وسكني. أهنئ كل من ساهم في هذا المشروع العظيم بمجهوده وحماسه ليجعل إكتماله ممكنا. إفتتاح برج إبؤورو هو لحظة حاسمة في تاريخ هذا المجتمع القبطي ويمثل إسهام فريد للتراث المعماري لمدينة ملبورن.

كما القى الأنبا سوريال أسقف ملبورن كلمة بمناسبة الافتتاح الرسمي لبرج ابؤورو نصت على الآتي :

" لدي حلم بإن تكون هناك كنيسة في قلب المدينة منذ أن جئت الى ملبورن 1999 لكني ظننت أن هذا حلم مستحيل تحقيقه كيف لنا أن نستطيع أن يكون لنا كنيسة في المدينة ؟ بدت مستحيلة لكن حاولنا  ،لدينا طلب الآن امام مجلس المدينة لتسمية الشارع الخلفي للبرج بإسم القديس الأنبا بيشوي وهو شفيع قداسة البابا تواضورس  ".

تابع الأنبا سوريا فى كلمته : "أشكر أبونا مارك عطا الله فهو كان الدينامو في هذا المشروع  ، و قصة برج إبؤورو قصة معجزية لنبتة الرب وحده قادر أن ينميها بالتعليم والصلاة المستمرة ومساندة الأشخاص المناسبين ، الإسم إبورو تم إختياره بعناية ليعلن عن رسالة الإيبارشية وهي السلام فكلمة " إبؤرو" تعني ملك وتعتبر إسم لحن قبطي هو ملك السلام ويشير لربنا ومخلصنا يسوع المسيح المصدر الوحيد للسلام الحقيقي في العالم "

أضاف " الأنبا سوريال " : برج إبؤورو هو شهادة حقيقية لقوة الأقباط وعما نستطيع تحقيقة عندما نكون واحد في المسيح يسوع ،لدينا الآن كنيسة رائعة تسع 350 مصلي، يقف هذا المبنى كشهادة لقوة إيمان وهذه ليست النهاية لكنها بداية رحلة لإيبارشيتنا وكلية القديس إثناسيوس فبرج إبؤرو هو بيت للمسيح ملك السلام.

 
21430090_1494964807208319_1155456740974183481_n
 

 

21430492_1494872307217569_6841134301005753531_n
 

 

21430501_1495093777195422_9167668263789009326_n
 

 

21457381_1494964897208310_8326586777749121547_o
 

 

21462225_1494872400550893_7087798898911402916_n
 

 

21543800_1495004787204321_304429497460677556_o
 

 

21559054_1494872850550848_3343715446725351496_n
 

 

21616029_1495135740524559_5250511299258752967_n
 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق