خطة «كتائب تميم» لتشويه دول المقاطعة على «تويتر»
الأحد، 10 سبتمبر 2017 02:20 م
إهدار الملايين من موارد الشعب القطري بات أمرًا طبيعيًا لنظام تميم بن حمد لتشوية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، أذ تتعمد الدوحة في إنفاق الأموال ليس بغية التنمية أو الانتقال إلى مراحل أكثر تطورًا اقتصاديًا أو سياسيًا ليعود بالنفع على المواطنين القطريين بل كمحاولة لبث الفتن والعمل على الإساءة لدول المقاطعة.
تخطت قطر دعم الحسابات الوهمية المتطاولة على الدول الأربع والتي كشفها مستشار الملك السعودي سعود القحطاني في أحدى تصريحاته السابقة، لتبحث عن حسابات أخرى داخل دول المقاطعة لتمويلها واستقطابها في صفها لتشوية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث كشف مالك حساب صحيح البخاري ومسلم، اليوم عن مخططًا يقوده عزمي بشارة صاحب الجنسية الإسرائيلية، لشراء الحساب بثلاثة ملايين ريال للمهاجمة والتشكيك في شخصيات سعودية، وإتهامهم بشق وحدة الخليج لأنهم لا يقتدوا بأهل السُنة.
وقال مالك الحساب، إن خلايا عزمي بشارة و تنظيم الحمدين سعت للسيطرة على حساب صحيح البخاري ومسلم لأنه مصدر ثقة لكثير من المسلمين، مضيفًا : ” أول ما طلبوه منه هو التشكيك بالمستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، والكاتب والمفكر السياسي مشعل النامي، والمغرد بن عويد، ليس بالسب والطعن ولكن بإيهام الناس أن الشخصيات الثلاث سبب لشق وحدة الخليج لأنهم لا يقتدوا بالسُنة».
وأكد مالك الحساب أنه تلقى عرض من خلايا عزمي بشارة للسيطرة على الحساب قائلا: «أن مساعدي عزمي بشارة عرضوا عليه 3 ملايين ريال مقابل شراء الحساب فقط ، وقالوا نعرف أن لك 13 حساب إسلامي (والصحيح لدي 38 حساب إسلامي) قالوا تبيع حساب البخاري ومسلم وحده بـ 3 مليون ريال وباقي الحسابات خلهم لك».
وبين مالك الحساب: «حينما سألت كيف أفعل ذلك قالوا لي بالحرف الواحد، لا تسب ولا تطعن فقط اجعل الناس تظن أنهم هم سبب لشق وحدة الخليج لأنهم لا يقتدوا بالسنة وحين سألت ما هي الفائدة لي من ذلك أول عرض قالوا لي نقضي عنك دينك + ونفتح لك باب للتجارة + 100 ألف ريال شهريًا إلى 200 ألف شهري قلت لهم هالشي ما يكفيني».
وأكد مالك الحساب أنه أصر على الوسيط القطري ضرورة معرفة سبب شراء الحساب قائلا: «الوسيط أخبرني بإن الحساب سوف يكون تحت إشراف داعية سعودي ثقة قلت لهم من هو قالوا لي (س) قلت والكوبة فضحك الوسيط وقال شنو السبب، قال أول سبب هو إن الحساب مصدر ثقة لكثير من المسلمين ومؤثر وحينما يشكك الحساب فيمن ذكرت سوف يكون له أثر كبير ليظن الناس أنهم سبب التفرقة».