كرم جبر vs محمد على إبراهيم.. الثاني «لا يكف عن الثرثرة»
الأحد، 10 سبتمبر 2017 12:22 م
يعتبرالكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أحد النماذج الإيجابية من خلال التفاعل مع كل القضايا الوطنية، والذى أعلن منذ وصوله إلى رأس الهيئة الوطنية للإعلام حرصه على إضافة الخبرات المالية والإدارية والاقتصادية للجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية مشيرا إلى أنها البداية لإعادتها لخارطة الإصلاح.
ولم يكن جبر بعيدا عن أداء دوره فى الدفاع عن الأمن القومى المصرى بعد أن حاولت منظمة هيومان رايتس بث الأكاذيب، حيث زعمت تفشى حالات التعذيب داخل أقسام الشرطة المصرية، والذى أكد جبر أنها تسعى لتشويه الزيارات الناجحة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، للصين ومشاركته فى قمة «البريكس» التي تضم أقطاب مرشحة لقيادة الاقتصاد العالمي عام 2050.
وأشار جبر إلى أن المنظمة خرجت علينا بتقارير قائمة على اكاذيب ونسبتها لمصادرمجهوله، مشيرًا إلى ان تقرير«هيومان رايتس» يعد الأسوأ، وأنه ملئ بالكثير من الأكاذيب والمغالطات وعلي رأسها الإختفاء القسري بعد التأكد ان الأسماء التي طرحتها المنظمة موجودة في سوريا وبعض البلدان المجاورة.
وفى سياق أخر هاجم جبر الموقف الالمانى من حجب بعض المواقع الاليكترونية لليسار المتطرف بعد دعوته للتظاهر وأستخدام العنف، وهو ما أنتقده جبر مؤكدا أنه أزدواج فى المعايير، وتناقض فى المواقف، مشيرا إلى أن الدول الغربية بشكل عام تتبنى دائما تلك الرؤية التى تعتمد على ازدواج المعايير
بينما شكل الكاتب الصحفى محمد على أبراهيم، آخررئيس تحريرلجريدة الجمهورية فى نظام الرئيس الأسبق مبارك، والذى يعتبر أحد النماذج السلبية التى تحولت فجأة لتبنى صوت المعارضة الغير بناءة، متخذ من الهجوم الدائم على النظام الحالى وسيلة، لتجميل سنوات من الدفاع الدائم عن توجهات وسياسات الحزب الوطنى.
البعرور وهو اللقب الذى أطلق عليه بعد زيارته للسعودية فى وفد رسمي مع مؤسسة الرئاسة، وبعد عودته عاد كتب في نوفمبر 2007، مقالا عن هذه الزيارة أكثر من صادم، تحت عنوان «حقا ما أشهى النضال في ظلال البعرور»، وهو المقال الذي تسبب في إلصاق لقب «البعرور» به طيلة حياته ، وفى هذا المقال وصف ابراهيم موائد الطعام وما عليها من أصناف محمر ومشمر ولحوم البعرور، وتحدث فيه عن عقله الذي يتوقف عن التفكير والإبداع عندما «يجوع»، وبعدها بذل جهدا خارقا للحصول على فنجان قهوة، أو شاى، لتعمير «الطاسة»، ولكن فشل، وهو ما أصابه بحالة من العصبية وعدم التركيز، وانقلاب شديد فى «المود»، وعندما استطاع أحد زملائه الحصول له على فنجان شاي، ولم يتطرق في مقالة العجيب، للمحادثات الرسمية التي تمت بين مبارك والعاهل السعودي، ولشدة قربه من نظام مبارك وأبنه جمال، لم تتم محاسبته على مقال«البعرور»، لأنه كان من المقربين.
اقرأ أيضا
شكري أبو عميرة يتولى لجنة الاقتراحات والشكاوى بالهيئة الوطنية للإعلام