«تحققت المعجزة» قصيدة لـ حسن طلب من ديوانه المقبل «سفر الشهداء»

الأحد، 10 سبتمبر 2017 10:00 م
«تحققت المعجزة» قصيدة لـ حسن طلب من ديوانه المقبل «سفر الشهداء»
الشاعر حسن طلب

نشر الشاعر الكبير الدكتور حسن طلب، قصيدة بعنوان «تحققت المعجزة» من ديوانه «سفر الشهداء» الذي مازال في طور الكتابة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»

قصيدة تحققت المعجزة من ديوان سفر الشهداء لـ حسن طلب

أخيرًا تَحققتِ المُعجزه!ْ

فأنعِمْ بميدانِنا: "شهدُ" قد أصبحتْ مركزَه!

أُخذْنا بزلزالِ هذا الجمالِ..

فأيقظَنا الضوءُ بالهزْهَزهْ!

 

صحَوْنا على غِرةٍ

فإذا قلبُ ميدانِنا جنةٌ.. ومَداخلُهُ مُنتزَه

إذا بدُخانِ القنابلِ فى جوِّ ميدانِنا

كالنسيمِ العَليلِ..

فشكرًا لِشهدَ التى عطرتْ حيِّزَه

أخيرًا تجلَّتْ

فألقتْ- بغيرِ المقالِ- خِطابَ الجمالِ.. فما أوْجزَه!

وأصغَى إليها الجميعُ..

فما مِن هواتفَ محمولةٍ شغلتْهُمْ.. ولا أجهِزَه!

 

أخيرًا أهلَّتْ كطيفٍ أنارَ المكانَ..

فسبحانَ مَن قد حَباها بسحرٍ تَناهَى

ووجهٍ أساريرُهُ لا تُضاهَى

وعن سائرِ الفاتناتِ مِن الغِيدِ.. قد ميَّزَه

أهلتْ أخيرًا

فسادَ الجميعَ الذهولُ.. انتبَهْنا إلى مَن يقولُ:

أبدْرُ البُدورِ بدَا فى النهارِ!

ومَن يا تُرى أبرَزَه!

فقلتُ: حَنانيْكَ يا سيدِى

إن وجهَ حبيبى هو البدرُ للناظرينَ..

هو الفجرُ للساهرينَ.. هو النصرُ للثائرينَ..

هو السِّحرُ للآخَرينَ..

فكلٌّ يرَى فيه ما أعْوزَه!

 

وأمَّا أنا: فرأيتُ الذى قد رأيتُ..

ووحْدِى تَناهتْ فُيوضُ الجمالِ إلىَّ..

وأوْعزَ وجْهُ حَبيبى بما أوْعَزهْ

وأعلَمُ: كمْ بينكمْ مِن حَسودٍ

وكم مِن حَقودٍ سيغمِزُ ما شاءَ أن يغمِزَه!

فثُوروا كما تشتَهونَ هنا.. واتركُونِى

جميعُ الهُتافاتِ جاهزةٌ.. والجماهيرُ مُستوْفِزَه!

ويا شهدُ هيَّا بِنا

سوف نصنعُ ثورتَنا فى أرِيكةِ مجلسِنا

وسنقطِفُ فرحتَنا وحدَنا

هل سِوى فرحتيْنِ اثنتينِ..

سيرقصُ يا شهدُ قلبُ الفتى لهُما:

فرحةُ الثائرِ الحُرِّ بالنصرِ.. إنْ أحرزَهْ

ووعدُ الحبيبِ.. إذا أنجَزَه!

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة