وزير الداخلية الألماني ينتقد المساعدات السخية للاجئين
السبت، 09 سبتمبر 2017 10:00 م
رأى وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير الذى يخوض حملة انتخابية، السبت، أن التقديمات السخية لطالبى اللجوء فى ألمانيا لا تساهم فى تحسين أوضاع المهاجرين، ما عرضه لانتقادات.
واعتبر الوزير المقرب من إنجيلا ميركل فى مقابلة مع صحيفة "راينيش بوست" الإقليمية السبت، أن "التقديمات للاجئين فى ألمانيا مقارنة مع بقية أنحاء أوروبا كبيرة إلى حد ما، إنها جزء من الأمور التى لا تساهم فى تحسين الأوضاع فى ألمانيا".
وأضاف الوزير المحافظ أن "المانيا هى البلد الذى يريد معظم (اللاجئين) العيش فيه لان شروطنا لدرس (طلبات اللجوء) وتولى أمر "المهاجرين" سخية بالمقارنة مع أوروبا".
وبايعاز من المستشارة، يقف دو ميزيير وراء عدد من الشروط الصعبة على صعيد استقبال المهاجرين منذ تدفق أكثر من مليون شخص على البلاد فى 2015 و2016.
وأعلن الوزير أيضا تأييده أن تكون اليات اللجوء منسجمة فى مختلف البلدان الأوروبية، وقد بدأ العمل على ذلك فى بروكسل.
وطالب بأن يتوصل الاتحاد الأوروبى إلى "منظومة لجوء متجانسة فعلا".
لكن حزب الخضر وحزب دى لينكى اليسارى الراديكالى انتقدا مواقف وزير الداخلية قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية.
وأعلنت زعيمة قائمة حزب الخضر للانتخابات كاترين جورينج -إيكارت أن التقديمات الممنوحة للاجئين "لا يمكن خفضها إلى ما دون الحد الأدنى الضرورى"، وأضافت أن الاتحاد المسيحى الديموقراطى بزعامة ميركل "مستعد لكل شىء فى السباق" الانتخابى.
وبدوره، صرح المسئول البرلمانى فى حزب دى لينكى يان كورتى لوكالة الأنباء الألمانية أن دى ميزيير يسعى بكل بساطة إلى "تشويه حق اللجوء".
وفى المانيا، يحق للاجىء الذى يصل بمفرده أن يحصل على مكان إقامة وقد يتلقى أكثر من 390 يورو فى الشهر لتغطية نفقاته الأساسية.