مرتبات للنزلاء بـ3 آلاف جنيه.. ما لا تعرفه «هيومان رايتس» عن السجون المصرية (صور)
السبت، 09 سبتمبر 2017 06:20 م
كان الأحرى بـ«هيومان رايس ووتش» بدلاً من إلقاء التقارير المزيفة لإيهام الخارج بأن هناك تدهورا في أوضاع السجون المصرية وانتهاك لحقوق الإنسان، أن تطلب من الحكومة المصرية زيارة السجون مثلما تفعل كل منظمات حقوق الإنسان المحترمة بالعالم التي تشاهد الحقائق بعينها ثم تنشر، فلو فعلت ذلك مرة واحدة لتوارت خجلاً من التقارير المغلوطة التي دأبت على نشرها.
لقد أتخذت المنظمة المشبوهة طريق التمويلات المسيسة، وسنعرض لها ما لا تعرفه عن السجون المصرية والمشاريع الضخمة التي يشارك في حصاد إنتاجها المسجونيين بحرف مختلفة
حيث كشفت زيارة اللواء مصطفي شحاته مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء أشرف عز العرب مدير الإدارة العامة لمباحث السجون لسجن المرج صباح اليوم ومن قبلة سجن أبو زعبل وطرة عن اضخم مشاريع داخل السجون قاما بتفقدها في إطار الجوالات الميدانية المستمره للسجون للإطمئنان على أحوال النزلاء وتوفير كافة أوجه الرعاية لهم ولمراجعة وتقييم الخطط الأمنية على أرض الواقع لتحقيق أقصى درجات التأمين والتواصل مع القوات.
حيث حظيت السجون المصرية بأضخم مشاريع إنتاجية يشارك فيها نزلاء السجون ويتقاضوا عن ذلك أجر يتراوح من 1000 جنيه ويصل إلى 3000 جنيه مع نسبة من الأرباح ما بعد البيع.
ومن أهم تلك المشروع الأنتاج الحيواني والداجني ومصنع إنتاج الحلاوة الطحينية في سجن المرج، وهو على دراجة عالية من التقنيات الفنية والآلات الحديثة لإنتاج منتج الحلاوه الطحينية وكذا مصنع للموبيليا، وتمتلك السجون أكبر ورش للنجارة بسجن القناطر للرجال ومزارع سمكية وسجن أبو زعبل يعد أكبر قلعة صناعيه بالسجون وبه صناعه الجلود.
فضلاً عن الصناعات الصغيره مثل سجن القناطر للنساء وسجن المنيا بهما وحده إنتاج لمفروشات المنزل و«الهاند الميد» والملابس الحريمي، ودخل السجينة فيه لا يقل من 700 إلى 1000 جنية في الشهر، وكان تم تعميمه بسجن المنيا مؤخراً بعد النساء بالقناطر نظراً لمستوى الفقر المرتفع لنزلاء سجون جنوب مصر وتم عمل وحده إنتاجيه هناك.
وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» أن نزيل السجون يتقاضي راتب عن عمله بتلك المشاريع ويدخر عقب انتهاء العقوبة وخروجة للحياة مبالغ مالية كبيرة تساعده في أفتتاح مشروع خاص من الحرفة التي كان يعمل بها داخل السجون وبهذا تضمن وزارة الداخلية تأهيل المساجين لما بعد الإفراج وعدم العودة لنشاطهم الاجرامي، مضيفاً أنه فيما يخص السجين الذي لا يمتهن حرفة يتم تأهيله وتعليمه حرفة من الحرف اليدوية ويتم الإستعانة بهم بعد اجتياز الدورات للاستفادة منهم بمشاريع السجون.