6 سنوات على رحيل خيري شلبي فارس الواقعية وسفير المهمشين
السبت، 09 سبتمبر 2017 12:00 م
تمر اليوم الذكرى السادسة على رحيل الكاتب الكبير خيري شلبي، والذى رحل عن عالمنا في 9 سبتمبر من عام 2011، عن عمر ناهز 73 سنة.
ولد خيري شلبي في محافظة كفر الشيخ بقرية شباس مركز قلين، في 31 يناير 1938. وصدر له العديد من الأعمال ومن أشهر روايته: السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، بالإضافة إلى: صالح هيصة، نسف الأدمغة، زهرة الخشخاش، وكالة عطية، صحراء المماليك، اسطاسية"، وحولت بعضها إلى أعمال تليفزيونية وسينمائية مثل "الوتد، الكومى".
وحصل الراحل على العديد من الجوائز والتكريمات لعل أبرزها حصوله على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993، والجائزة الأولى لإتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، وجائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية 2003، كما حصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية صهاريج اللؤلؤ 2002، كما رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.
تولى "شلبى" رئاسة تحرير مجلة الشعر وزارة الإعلام لسنوات عدة، قبل أن يختتم حياته المهنية بتولى رئاسة تحرير سلسلة: مكتبة الدراسات الشعبية الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة حتى قبل رحيله.
وكتب خيري شلبي عدة مقالات، مهتمة التراث الشعبى والفنون المسرحية، كما قدم فنا جديد من الكتابة الأدبية للصحافة المصرية كان موجودا من قبل فى الصحافة العالمية ولكنه أحياه وقدم فيه إسهاما كبيرا اشتهر به بين القراء، وهو فن البورتريه، حيث يرسم القلم صورة دقيقة لوجه من الوجوه تترسم ملامحه الخارجية والداخلية، إضافة إلى التكريس الفنى للنموذج المراد إبرازه، وقدم فى فن البورتريه مائتين وخمسين شخصية من نجوم مصر فى جميع المجالات الأدبية والفنية والسياسية والعلمية والرياضية، على امتداد ثلاثة أجيال، من جيل طه حسين إلى جيل الخمسينيات إلى جيل الستينيات.