الإرهابي عاصم عبدالماجد يقود مراجعات 2017 ويؤسس جماعة إسلامية على الطريقة التركية.. ويؤكد: أردوغان استعان بالسكارى والفاسقين لتحقيق النصر
السبت، 09 سبتمبر 2017 10:20 م
ويبدأ عبد الماجد التنظير شاهر سيف حكمته الضالة المضلة التي توهم أنه يتمتع بها، مشيرا بكل ثقة إلى فشل التجربة الإسلامية فى مصر ونجاحها فى تركيا على يد أردوغان حيث أشار ووفقا لنص مقاله فى الفقر24 من سلسلة مقالاته " أن أردوغان استطاع ببراعة أن يقود الشعب التركي، وهو على حاله ودون أن يضمه لصفوف جماعته أو يلقنه مبادءها - ليحقق به انتصارات متتابعة لم تتخللها هزيمة واحدة.
بقية شعوبنا لا تختلف كثيرا عن الشعب التركي، المشكلة تكمن في نظرتنا نحن العقيمة للشعوب وعدم إدراكنا لمفاتيح التعامل معها، وفي أحد المناطق التركية التي كانت لا تعطي ولا حتى صوتا واحدا لأي مرشح للاحزاب شبه الاسلامية المتعاقبة هناك لا في انتخابات البلديات لا مجلس النواب ولا غيرها. قرر اردوغان ان يخوض بحزبه الانتخابات البلدية. وأوكل قيادة حملته الانتخابية هناك لسكير مدمن خمر وكان أيضا صاحب صالة قمار.يإلهي!! كم أنت أحمق يا أردوغان!!
يتابع عبدالماجد :هذا الرجل الفاسق الذي وثق به أردوغان استعان بأصدقائه الفاسقين أيضا وحققوا النصر لاردوغان وحزبه، فالنصر كان من نصيب أردوغان. لكن العمل كان بأيدي هؤلاء السكارى الذين جاملوا أردوغان بالامتناع عن احتساء الخمر أمامه طيلة الحملة الانتخابية وفق عبدالماجد
ولم تكن تلك المرة الأولى التى بدأ فيها عبد الماجد محاولته لهدم معتقدات التيار الإسلامى والتى سبقها من خلال الهجوم المباشر على حسن البنا داعيا الأخوان لحل جماعتهم ومنتقدا البنا قائلا" أن كل ما دونه وقاله حسن البنا مؤسس الجماعة ليس حقا مطلق".
ومن جانبه أكد هشام النجار الباحث الإسلامى ، أن تصريحات عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، عن حل الأحزاب التى تأسست على أساس دينى مثل حزب البناء والتنمية، وحل الجماعات وأن الفكرة لم تكن صواب من البداية، ماهى الإ محاولة لذر الرماد فى العيون، خاصة وأنه من أهم المنظرين لتيار الإسلام السياسي، وجماعاته وتنظيماته، وأحد واضعى ميثاق العمل الاسلامى.
وأضاف النجار في تصريحات خاصة لــ«صوت الأمة» أن عبد الماجد أحد الاسباب الرئيسية فى الازمة التى سقطت فيها الجماعة الإسلامية، مشددا على أن المجتمع المصري والدولة لن تقبل تلك الأفكار التى يطرحها عبد الماجد، خاصة بعد أنهيار التيار الإسلامى وفقد مصداقيته فى الشارع المصرى، مشيرا إلى أنه في حالة خلاف بين قيادات الجماعة حول فكرة حل الأحزاب والتوقف عن ممارسة السياسة بالشكل الحالي الذي يتم من خلاله استخدام الدين كوسيلة للتأييد والتعاطف.
الدكتور طارق فهمى
وفي نفس السياق أكد الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ، أن تصريحات عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الاسلامية التى طالب فيها بحل الجماعات الاسلامية، وأن فكرة أنشائها لم تكن صواب من البداية، لا تتجاوز كونها مراوغة سياسية، مشيرا أن صدق تلك الدعوة كان يفرض عليهم أن يبدأو بأنفسهم، عبارة عن رسالة تطمين للقوى السياسية، تسجل بها الجماعة موقفا وتبحث عن دور خاصة فى ظل الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أنها لو أرادت التخلى عن المشهد السياسي كان من الممكن أن تعود أدراجها بسهولة.
وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ«ـصوت الأمة» أن الجماعة الإسلامية شاركت في العمل السياسي من خلال حزب البناء والتنمية كذراع سياسة، ووظفت المساجد للترويج لها بهدف الوصول للسلطة، مشيرا إلى أن الجماعة وقياداتها من أن لأخر تطلق مثل تلك التصريحات كبلون اختبار، بغرض إعادة التدوير السياسي، ليس اعتراف بالخطأ كما يبدو.
وأضاف فهمى أن الجماعة لم تقدم أى مراجعات حقيقية بعد التى تبناها الأمام فضل في التسعينات، مشيرا إلى أن التيارات الأسلامية أضرت بعملية التحول السياسي في مصر خاصة بعد ثورتى يناير ويونيو، وظهر ذلك واضحا من خلال أختيار طارق الزمر لرئاسة حزب البناء التنمية.
اقرأأيضا