باريس تطالب بمحاكمة المسئولين عن هجوم خان شيخون الكيماوى فى سوريا
الجمعة، 08 سبتمبر 2017 01:28 م
دعت فرنسا، أمس الخميس، إلى "محاكمة" مرتكبى الهجوم بغاز السارين فى خان شيخون الذى وقع غى إبريل الماضى، وفقا مؤكدة أنها "تبدى اهتماما كبيرا إزاء مؤشرات" بشأن هجمات كيميائية اخرى.
ومنذ انتخابه، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن استخدام الاسلحة الكيميائية "خط احمر" مؤكدا أن باريس ستتخذ اجراءات انتقامية فى حال تجاوز هذا الخط.
لكن بيان وزارة الخارجية لا يكرر هذه الصيغة، وكان محققون تابعون للامم المتحدة أعلنوا الأربعاء أن لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم على خان شيخون أوقع حوالى 80 قتيلا فى الرابع من إبريل الماضي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية انييس روماتيه أن "مرتكبى هذا الهجوم يجب أن يخضعوا للمسائلة" مشيرة إلى أن الاستنتاجات التى توصلت إليها لجنة التحقيق فى الأمم المتحدة تتوافق مع "التقييم" الفرنسى الذى سبق أن أعلن مسؤولية نظام دمشق فى تقرير نشر فى أبريل.
وأضافت "بالنسبة لفرنسا، فإن مسؤولية الجيش السورى فى هذا الهجوم لا شكوك فيها، وتابعت "أننا نولى اهتماما كبيرًا للقرائن المطابقة التى أثارتها اللجنة حول هجمات كيميائية من مختلف الأنواع عام 2017" .