الأوقاف: منح الأئمة القادرين على فهم قضايا التجديد حوافز ببرنامج الإمام المجدد

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن برناج الإمام المجدد تهدف إلي بناء وتكوين إمام عصري مستنير قادر على فهم قضايا التجديد واستيعابها، والتعامل معها بحنكة وحكمة وتميز واقتدار، بالإضافة إلي تشجيع الأئمة بوزارة الأوقاف للحصول علي مزيد من التحصيل العلمي والتمييز والإبداع والابتكار.

وأوضح وزير الأوقاف، أن الوزارة بدأت في تطبيق المرحلة الأولى من المشروع، بإطلاق فكرة الإمام المتميز، والخطيب المتميز، والواعظة المتميزة، مع منحهم حوافز، سواء في الإيفاد للخارج أو ترقيات، أو العمل بالمساجد الكبرى، والقوافل الدعوية، والندوات وغيرها لهؤلاء الأئمة المتميزين.

وأشار الوزير، إلي أنه مع بداية فكرة الإمام المتميز سيبدأ البرنامج فى حصد نتائج أولية له، لافتا إلي أن الوزارة وقتها ستنتقل إلى مرحلة أكثر تقدمًا وأهمية ونضجًا لشديدي التميز من الأئمة، لبناء الإمام العالم المفكر المبدع والمتقن المجدد، من خلال برامج أكثر عمقًا وتحديدًا وتجديدًا، بما يجب أن يكون عليه الإمام العصري المستنير، بحيث يدرس الإمام المجدد في مستوى جدّ متقدم ومتميز على أيدي علماء ومفكرين متخصصين، بإجمالي 800 ساعة تدريبية.

ولفت إلي أنه من المقرر أن يتم عقد امتحان خاص في نهاية كل محور تدريسي أو تدريبي، ولا يسمح لمن يتخلف أو يرسب في مستويين بإكمال البرنامج، أما من يتعثر في مستوى واحد، فسيعقد له امتحان خاص به في نهاية البرنامج.

وتابع:«كل من يجتاز هذا البرنامج بتقدير جيد جدًا، فسيصدر له كارنيه الإمام المجدد، وزمالة الأوقاف المصرية، التي ستمنحها الوزارة لكل من يجتاز البرنامج لاحقا من الأئمة والخطباء من مختلف دول العالم، كما أن فور اجتياز هذا الامتحان سيدرج اسم الناجح فيه بتقدير جيد جدًا على قوائم المرشحين للسفر للخارج سواء إيفادًا دائمًا، أو خلال شهر رمضان وفق ضوابط الوزارة، وذلك دون النظر إلى سنوات أقدميته، إضافة إلى الأولويات والمزايا الأخرى».