دعم مصر يشيد بدور الأزهر في أزمة استهداف مسلمي ميانمار ويطالب بتحرك دولي
الخميس، 07 سبتمبر 2017 05:57 م
أشاد ائتلاف دعم مصر برئاسة المهندس محمد السويدى رئيس الائتلاف بالدعوة التي أطلقها الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الجامع الأزهر إلى المجتمع الدولي و الضمير العالمي لسرعه التحرك لوقف أعمال العنف والتطهير العرقي والديني في ميانمار ببورما التي أدت إلى مصرع وقتل وتشريد الآلاف من مسلمي الروهينجا و فرار نحو (125) ألف منهم إلى بنجلادش.
وقال الدكتور صلاح حسب الله المتحدث الرسمي باسم ائتلاف دعم مصر وعضو مجلس النواب، إنه يجب على المجتمع الدولي خاصة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي الإسراع في تنفيذ دعوة الأزهر الشريف وامامه الأكبر لانقاذ مسلمى ميانمار من المجازر البشرية وأعمال القتل والابادة التي تتم ضدهم بسبب السياسات المتطرفة والعنصرية للحكومة والجيش في ميامنار التي تدعمها جماعات بوذية من الرهبان و المدنيين التى تمارس سياساتها العنصرية والعرقية منذ سنوات في حق الاقلية المسلمة.
وتساءل الدكتور صلاح حسب الله قائلا : أين المجتمع الدولى بجميع منظماته وأين الدول الكبرى بالعالم وأين الضمير العالمى من هذه المجازر البشرية ضد مسلمى ميانمار والتى تخالف ابسط حقوق الانسان والقوانين الدولية والتى تهدد الامن والسلم الدوليين متهما المجتمع الدولى بالتخاذل والتواطؤ وهو يشاهد ويقف صامتا ومتفرجا أمام مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لاتقل خطورة عن أعمال القتل وسفك الدماء التي تقوم بها الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية.
في نفس السياق طالب اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب والقيادي بدعم مصر ، بسرعة التحرك لوقف أعمال العنف والتطهير العرقي والديني في ميانمار ببورما، التي أدت إلى مقتل المئات من مسلمي الروهينجا و فرار عشرات الالاف منهم إلى بنجلاديش، وذلك استمرارا للسياسات المتطرفة والعنصرية للحكومة والجيش في ميانمار مدعومة بجماعات بوذية من الرهبان والمدنيين.
وتساءل الجمال في تصريحات له، عن دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من تلك الخروقات الهائلة للقوانين الدولية، وتهديد الأمن والسلم الدوليين، متسائلا: أين جماعات و منظمات حقوق الإنسان التى تغمض عينيها الا فيما يتعلق بدول بعينها وتكيل بعدة مكاييل وليس بمكيالين فقط؟ وأين الكونجرس الامريكي حامي حمى العالم وحقوق الإنسان ألم يسمع ويشاهد كل هذه الفظائع والأهوال التي ترتكب بشكل ممنهج في ميانمار أم أن حقوق الانسان المسلم لا تدخل في اهتماماتهم؟
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان أن الدول والحكومات الإسلامية ومنظمة التضامن الإسلامي مدعوة لسرعة التحرك سياسيا ودبلوماسيا للضغط على الحكومة البورمية الفاسدة لوقف هذا العنف فورا وتقديم كل الحماية والعون لأشقائنا مسلمى الروهينجا .