تركي آل الشيخ.. شاعر الديوان الملكي السعودي صديق الرياضيين (بروفايل)

«سلمان الحزم حين يغضب؛ يغضب لغضبه أكثر من عشرين مليون سيف لا يسألونه لماذا غضب! فما بالك إذا أوضح وقال».. كانت تلك أبرز تغريدات الشاعر الغنائي تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي السعودي، صدر قرار أمس بتعيينه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة.

تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، ارتبط اسمه بالقصائد الوطنية السعودية، من أهمها «راعي العوجا»، والتي أهداها إلى الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين.

هجا تركي مؤخرًا دولة قطر الداعمة للإرهاب، في أبيات شعرية جديدة، بعنوان «علًم قطر»، حازت على إعجاب الكثصير فقد شارك فيها أبرز رجال الغناء في المملكة.   

اختير آل الشيخ كأفضل شاعر في 2016 في استفتاء أجرته إذاعة mbc-fm، ولمع اسمه في مصر بعد أخر مشاركاته مع الفنان عمرو ديا، بأغنيتن في ألبوم «معدي الناس»، هما «أجمل عيون» و«أحلى حاجة»، وحققت أجمل عيون نجاحًا كبيرًا نظرا لغرابتها والشائعات التي أطالت عمرو دياب بسببها.

المنصب الرياضي الجديد توافق مع ولع آل الشيخ بالرياضة السعودية، فهو يحمل الرئاسة الفخرية لنادي التعاون السعودي والذي يلعب له عصام الحضري حارس منتخب مصر.

دعم آل الشيخ نادي التعاون ماليًّا حتى بلغ دوري أبطال آسيا الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، ويعتبر ثالث رئيس للهيئة العامة للرياضة، بعد الأمير عبدالله بن مساعد ومحمد بن عبدالملك آل الشيخ.

وبرز ظهور آل الشيخ على الساحة السياسية مرافقًا للملك سلمان في جولاته الخارجية والتي كان آخرها جولته الآسيوية، غير أن هناك تغريدات سياسية ساهمت في انتشار اسمه بين الأوساط السعودية، من بينها «السلطة القطرية تم كشفها ومواجهتها بالعلن. نحن أقوياء بفضل الله. ولا نعرف مؤامرات الغرف المغلقة. وهكذا هم الكبار».