5 أزمات تنتظر الدوري المصري فى موسم 2018 (تقرير)

الخميس، 07 سبتمبر 2017 11:00 ص
5 أزمات تنتظر الدوري المصري فى موسم 2018 (تقرير)
تتويج الاهلى بالدورى
أعد الملف : حسام الحاج – محمد محمود – حسام هيكل

 

مع اقتراب الموسم الكروي 2017 /2018 وبعد انتهاء بطولة كأس مصر التي توجه بها الأهلي بعد الفوز على المصري البورسعيدي في 15 أغسطس الماضي، توجد العديد من الأزمات والتحديات التي تواجه الكرة المصرية في الموسم الجديد.

 

هذه الأزمات تمثل صداعاً مزمناً في رأس المسئولين عن النشاط الكروي في مصر وربما قللت من جمال ومتعة اللعبة فما زالت المدرجات خاوية على عروشها والتحكيم الذي وصفه البعض بأنه آفة الكرة في الموسم المنقضي فهو ساعد على صعود فرق إلى دوري الأضواء والشهرة بينما قضى على أمال آخرين بالهبوط إلى دوري المظاليم وغيرها من المشاكل التي نسلط عليها الضوء في السطور التالية.


انتهاء المسابقة في الموعد المحدد لها

يحاول اتحاد الكرة منذ سنوات كبيرة الالتزام بالسير على جدول المباريات الذي يتم وضعه بداية كل موسم،ولكن بسبب البطولات الدولية التي يتواجد بها أكبر فرق الدوري و التي تكون مبارياتها منظمة من قبل الاتحاد الإفريقي و بالتالي من الصعب علي أي نادي يشارك في البطولة تغيير المواعيد الموضوعة، كما هناك لاعبين يشاركون مع المنتخب الوطني في المعسكرات تقام لإعداد اللاعبين قبل كل مباراة مثل كأس الأمم الإفريقية و تصفيات كأس العالم ،و التي يتواجد بها أهم و أفضل اللاعبين بأندية الدوري المصري و التي لا تستطيع أنديتها الاستغناء عنها في المباريات ، لذلك تقوم لجنة المسابقات بتأجيل المباريات لصعبة السير بجدول الدوري الموضوع قبل انطلاق قل موسم .


عودة الجماهير وتأمين المباريات

من أهم القضايا التي لا بد من التعجيل في حلها هي عودة الجماهير،فقد فقدت الملاعب المصرية حضور الجماهير للمباريات منذ حادثة بورسعيد التي وقعت في مطلع شهر فبراير من سنة 2012 وراح ضحاياها 72 مشجع أهلاوي ، و من بعدها حادثة الدفاع الجوى التي وقعت في فبراير 2015 والتي لقي فيها 20 مشجع زملكاوي مصرعهم،ومن و قتها لم تواجد الجماهير في مدرجات الملاعب المصرية بشكل منتظم، ذلك جعل الكرة المصرية تفتقد المتعة والروح التي كانت تتواجد في مبارياتها ، لاسيما التي يلتقي بها قطبي الكرة الأهلي و الزمالك محل أنظار عشاق الساحرة المستديرة ،فعلى اتحاد الكرة أن يتم الاتفاق مع الأمن على ميعاد محدد لعودة الجماهير مرة أخرى ، فلا يعقل أن تكون الدول التي تعانى من عدم وجود استقرار أمنى بها مثل سوريا والعراق وفلسطين تشهد احتشاد الجماهير بملاعبها،و ومازلنا نبحث عن حل لتأمين المباريات،فمن الواجب خلال فترة توقف الدوري أن يتم الوصول لحل لتأمين المباريات من جميع زواياها بداية من دخول الجماهير حتى خروج آخر مشجع في آمان، وبجانب تأمين اللاعبين والحكام في أرض الملعب منذ بدء المباراة حتى الانتهاء منها.


الاهتمام بالتحكيم

من المشاكل التي تضخمت في مباريات الدوري المصرية،هي ألأخطاء التحكيمية، فظهر بشكل أكبر بالموسم المنقضي من الدوري المصري، فمن الطبيعي أن تتواجد أخطاء بملاعب العالم، وذلك أمر عادى يرتبط بالطبيعة البشرية، والذي يزيد من التشويق في اللعبة، ولكن أخطاء التحكيم في الملاعب المصرية تقوم بسببها رفع المشاكل في المحاكم الدولية ،لذلك سيلعب حكم الفيديو الذي ظهر حديثاً في الملاعب المصرية الدور الأكبر لكي يتم الحد من الأخطاء التحكيمية،و التى وصلت إلي عدم الثقة في الحكم المصري بالمباريات الكبرى، مثل القمة بين الأهلي و الزمالك، و التي يتم استقدام حكام أجانب لقيادتها.

 


 التصوير والإخراج

و بسبب عدم مشاهدة الجماهير للمباريات من داخل ملاعبيها، اعتمدت علي المشاهدة التلفزيونية،و التي بها الكثير من المشاكل ، تختلف بشكل كبير عن المباريات التي تنقل من الملاعب العالمية، فقد تغيرات الكثير في أساليب وجودة نقل المباريات على شاشات التليفزيون، فأصبحت المباراة تنقل بعدد كبير من الكاميرات قد تصل إلى 16 كاميرا في الملعب بالإضافة إلى وجود الكاميرات المروحية تغطيت جميع ما يحدث في المباراة بشكل دقيق،والتقاط الكرة من كل الزوايا، بالإضافة توافرم خاصية "سلوموشن" بالكاميرات التي تعيد الصورة بشكل بطيء، كما توجد الكاميرات التي لها القدرة على تصوير بمجال رؤية 360 درجة ، كل هذا لابد من توافره داخل الملاعب المصرية وذلك،بعد قرار دخول حكم الفيديو بالمباريات،حيث يحتاج إلي رؤية ملمة بجميع زوايا الملعب،لمعرفة الحالة الحكيمية بدقة حتى لا تحدث مشاكل مثل ما جرت بالموسم الماضي .


مصير رابطة الأندية المحترفة

حالة من الغموض تسيطر على مصير رابطة الأندية المحترفة من قبل اتحاد كرة القدم، برئاسة هانى أبوريدة ،حيث  يواجه انشاء الرابطة عدة معوقات أبرزها أن الجمعيه العمومية الأخيرة لاتحاد الكرة لم تشهد الموافقة عليها حيث تم تأجيل البت في الأمر وكذلك لجنة القيم لوقت لاحق بعد اعتراض الأندية على التعديلات المقترحة.

تطبيق رابطة الأندية المحترفة بات ضرورة يجب العمل على تنفيذها منعا لحدوث أي مشاكل للأندية المحلية في المسابقات التي تنظم من جانب الاتحاد الدولي "فيفا" أو الأفريقي "كاف".

وأصدر الكاف قراره بإلزام الاتحادات المحلية بتطبيق دوري المحترفين بداية من الموسم المقبل، وهي الرخصة التي اعتمد الاتحاد الدولي العمل بها بداية من 2008، من اجل تنظيم عمل الاندية المحترفة في الاتحادات القارية والمحلية التابعة له، ووضع الاتحاد الدولي مجموعة من المعايير يجب العمل بها من أجل حصول كل نادي على صفة محترف.

ويتضح من خلال ذلك أن دوري المحترفين يتم تنظيمه من جانب الاتحاد المحلية ليضم مجموعة من الأندية يمتلكون رخصة الفيفا المنظمة للأندية المحترفة.

وقال الاتحاد الدولي في نص اللائحة الخاصة بالأندية المحترفة :"علي الاتحادات القارة أن تضع رخصة الأندية القارية بحلول موسم 2009 - 2010 علي الأكثر."

وتابع :"علي الاتحادات الأعضاء نقل رخصة الاندية القارية إلي رخصة الأندية المحلية وتنفيذ نظام الترخيص للأندية علي المستوي المحلي بحلول موسم 2010 - 2011 علي الأكثر."

هناك ثلاث درجات للتقييم (أ،ب و ج)

1ـ الدرجة (أ) "إلزامية": إذا لم يلتزم صاحب الرخصة بأي من نصوص الدرجة (أ) لن يتم منحه حق المشاركة في بطولات الأندية المحلية والقارية.

2ـ الدرجة (ب) "إلزامية": إذا لم يلتزم صاحب الرخصة بنصوص الدرجة (ب) سيتم معاقبته كما يري مانح الرخصة (الاتحاد المحلي) وربما يبقي له الحق في المشاركة بالمسابقات المحلية والقارية.

3 ـ الدرجة (ج) "الأداء الأفضل": تعد الدرجة (ج) معيار الأداء الأفضل للتوصيات وعدم تنفيذ ما تنص عليه لا يؤدي إلي رفض الرخصة، وقد تصبح الفئة (ج) إلزامية في وقت لاحق.

وتلك الدرجات الثلاث تطبق على 5 فئات يجب أن تتوفر في كل نادي محترف، ويشترط الاتحاد الدولي أن يكون هناك خطة مكتوبة من جانب النادي تتعلق بقطاع الشباب، وتتضمن مجموعة من العناصر الرئيسية التي توضح 7 نقاط رئيسية تتمثل في سياسية النادي، هيكل العمل بفريق الشباب، الفريق الفني، البنية التحتية، مصادر التمويل، البرنامج التدريبي للبراعم، برنامج تعليم قوانية اللعبة، والدعم الطبي.

كما يجب أن يتوفر في الاستاد 8 عناصر أساسية من أجل التوافق مع الدرجة (أ) في الاشتراطات، أن يكون لدي الاستاد رخصة تؤكد أنه مطابق للمواصفات، أن يكون هناك غرفة تحكم توفر مراقبة كاملة للاستاد، أن تكون السعة مطابقة للمواصفات المحلية، أن يكون متوفر للنادي استاد سواء بالملكية او الإيجار خلال مدة البطولة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق