ننشر تفاصيل خطة «الإرهابية» لحرق مصر في ذكري يناير القادم
الأحد، 13 ديسمبر 2015 05:34 م
دومًا تحاول جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية الهاربة خارج مصر إلى إحداث حالة من البلبلة والفوضى، من خلال تصريحات لا ثمن ولا تغني من جوع، يكون هدفها الأول إثارة الشارع المصري حول قضايا خاصة.
وقال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة، عبر قناة «الجزيرة» القطرية، إن الجماعة تحاول التنسيق مع شباب حركة 6 أبريل في ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير المقبلة، لإحداث فوضى عارمة بالشارع المصري، وإتخذت الجماعة أسبابًا ظاهرية للنزول في ذكرى يناير، منها قضايا التعذيب بالسجون، والإخفاء القسري، وأحكام الإعدام.
«صوت الأمة»، ينشر في التقرير التالي، خطة الجماعة الإرهابية لإحداث الفوضى في ذكرى يناير المقبلة.
«التعذيب»
ذكرت الجماعة في بيان رسمي، صادر عنها اليوم الأحد، قائلة: « منذ بداية يناير وحتى نهاية نوفمبر 2014، رصدنا 281 حالة قتل خارج إطار القانون، و287 حالة إهمال طبي، و119 قتيلًا داخل أماكن الاحتجاز أغلبهم كان في أقسام الشرطة، و440 حالة تعذيب داخل أقسام الشرطة، و5 حالات انتهاك جنسي، و335 اختفاء قسري و33 حالة تكدير جماعي بالسجون ».
«الإعدام»
تابعت: شهد عام 2015، تنفيذ عددًا من أحكام الإعدام، سواء على خلفية قضايا سياسية أو قضايا جنائية، فحتى النصف الأول من عام 2015، تم تنفيذ 14 حكمًا بالإعدام، بينهم 7 على خلفية قضايا سياسية وهي "قضية سيدي جابر وأعدم فيها محمود حسن، وقضية عرب شركس والتي أعدم فيها 6 على خلفية محاكمة عسكرية، كما أعدم 7 جنائيين، ففي 29 أبريل أعلن قطاع السجون تنفيذ الإعدام بحق 5 سجناء بسجن أسيوط العمومي في جرائم قتل وسرقة وسلاح، وفي الشهر السابق له نفذ الحكم على 2 بسجن دمنهور العمومي.
«الإختفاء القسري»
رصدت حملة الحرية للجدعان، منذ بداية أبريل وحتى الأسبوع الأول من يونيو 2015، اختفاء 163 شخصًا من بينهم 66 لم يستدل علي أماكنهم وقت إصدار التقرير، و64 شخصًا احُتجزوا في مناطق مجهولة وظهروا في السجون أو الأقسام.
كما رصدت خلال شهري أغسطس وسبتمبر، 215 حالة اختفاء في مدن مختلفة من الجمهورية، ومنذ بداية أكتوبر وحتي 30 نوفمبر 2015 وثقت الحملة اختفاء 125 شخصا، وتعرض 1250 مواطن للاختفاء القسري، بشكل تدريجي، ففي يناير كان العدد 44 حالة، أرتفع في فبراير إلى 91 حالة ثم في مارس 160 حالة، حتى إبريل 228 حالة، وزادت معدلات الاختفاء القسري، في شهر مايو بشكل مخيف، وفقا لتعبير التنسيقية، اقتربت من الـ 393 حالة.
أضافت الجماعة الإرهابية زاعمة: هناك أماكن للاحتجاز وللتصفيه، وقد أصبحت مقرات الاحتجاز خاصة السجون أماكن لتصفية المحبوسين فيها، مضيفا أن وزارة الداخلية عملت على تصفية المعارضين داخل مقار الاحتجاز عن طريق التعذيب أو الحرمان الممنهج من العلاج والرعاية الصحية.
ورصد الجماعة أبرز السجون التي تعاني من الإنتهاكات، هو سجن العقرب«جنوب القاهرة»، وسجن ملحق المزرعة «جنوب القاهرة»، وسجن برج العرب «شمال».