هل جاء الفراعنة من كوكب آخر؟.. نشرات علمية موثقة تكشف حكم المصريين القدماء للفضاء
الأربعاء، 06 سبتمبر 2017 04:00 مهناء قنديل
رغم أن اكتشافات آثار الحضارة الفرعونية المذهلة، أكدت أكثر من مرة أن المصريين القدماء حققوا تقدما مبهرا في جميع فروع العلم، فإن العالم يقف مشدوها أمام لغز حير العلماء، وأربك حسباتهم.
ويتلخص هذا اللغز المثير، في معلومات اعترفت بها دوريات، ونشرات علمية موثقة، ومشهورة، تؤكد أن الفراعنة أحكموا قبضتهم على الفضاء، حتى أنهم استطاعوا تحقيق ما لم ينجح البشر في تحقيقه حتى الآن، رغم ما تمتلكه الأرض هذه الأيام من تكنولوجيا مذهلة.
النشرات العلمية، كشفت أبعاد هذا اللغز المثير، وهو أن رواد الفضاء الروس، والأمريكان، التقطوا صورا لسطح القمر، تزينه 8 مسلات فرعونية، لا يدري العلماء كيف وصلوا لهذا المكان، وكيف صمدوا طوال هذا الزمان، وكيف نجح الفراعنة في بنائهم رغم انعدام جاذبية القمر؟ هذا إذا سلمنا بأنهم تمكنوا من اختراع وسيلة تنقلهم إلى هناك.
وأمام حيرة العلماء، لا سيما في ظل ما سجلته جدران بعض المعابد، من أن رحلات فرعونية خرجت إلى السماء، لكن لم يتم تسجيل عودتها، وضع العلماء احتمالين: الأول هو أن الفراعنة جاءوا إلى الأرض من كوكب ما خارجه، وربما من القمر ذاته، والثاني أن الذين أقاموا هم قدماء المصريين المعروفين تاريخيا، لكنهم توصولوا لاتبكاراته، وحلوا شفرات نظريات علمية بالغة التقدم؛ مكنتهم من الوصول لأبعد من خيال البشر في القرن الـ21.
وفسر العلماء عدم عودة رحلات الفضاء التي أشارت إليها معابد مصر، بأن هذه البعثات استطاعت الانتقال إلى كواكب أخرى، وربما عوالم الأخرى أيضا؛ معتبرين أن ما يتردد عن وجود إشارات تثبت أن بعض الكواكب تحمل كائنات عاقلة، وما سجله التاريخ من زيارات لما يعرف بالأطباق الطائرة؛ ليس سوى محاولات لأحفاد هذه العناصر التي سافرت في الزمن السحيق لكي يستكشفوا كوكبهم الأم، الذي حدثهم عنه الأجداد.
علماء الفلك والفضاء المسلمون، يؤكدون أنه لا يوجد أي تضاد بين هذه الأفكار، وما يذكره القرآن، والسنة؛ مما يشير إلى أن كل هذه الاحتمالات يمكن أن تكون حقائق علمية، مستندين إلى قول الله تعالى: "ويخلق ما لا تعلمون".
ويرجح العلماء أن هذه المسلات صنعت على كوكب الأرض، وأن الفراعنة امتلكوا وسيلة ما، مكنتهم من نقلها إلى الفضاء، إلا أنهم بقوا حائرين حول كيفية نصبها في أماكنها على القمر، رغم انعدام الجاذبية.
والمسلات المصرية، واحدة من الإبداعات المعمارية التي أنتجتها قريحة الفراعنة قديما،والتى تمثل ناطحات سحاب حتى أن الدول الاستعمارية، تكالبت على الاستيلاء عليها، ونقلها إلى بلادها، فيوجد نحو 30 مسلة مصرية قديمة في أشهر عواصم العالم، مثل: مسلات كليوباترا، في لندن، ونيويورك، وباريس، ومسلة ميدان ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، و مسلتي رمسيس الثاني، في كلٍ من بولندا، وفرنسا، كما تضم العاصمة الإيطالية روما، أكبر عدد من المسلات في العالم، وعددهم 13 مسلة.
وتعد مسلة "أتيران"، في العاصمة الإيطالية روما، أعلى مسلة مصرية في العالم، حيث يصل طولها إلى 37 مترا، وتزن 455 طنا، وصنعت في عهد الملك تحتمس الثالث، وأنتهى بناؤها في عصر تحتمس الرابع.
وهناك مسلة الملكة حتشبسوت، ابنة الأسرة الـ 18، وهي ثاني أكبر مسلة مصرية، وصنعت من قطعة واحدة من الجرانيت، وبلغ طولها 28.6 متر، ووزنها 343 طنا، وهي موجودة في معبد الكرنك بالأقصر، وبحسب علماء التاريخ، فإن كلمة المسلات التي شيدها الفراعنة؛ ترمز إلى أصبع العقيدة.
وطبقا لعلماء المصريات فإن المصريين القدماء أطلقوا على المسلة اسم "تحن"، ويعني "أصبع الشعاع المضيء"، مشيرين إلى أن التاريخ سجل ما لا يقل عن 120 فرعونية.
واستخدمت المسلات المصرية كساعات شمسية وإداة لقياس الكرة الأرضية، وتحديد مواعيد الفصول الأربعة، وكذلك استخدموا ظلالها في قياس محيط الكرة الأرضية، وهي الطريقة التي اتبعها عالم الإسكندرية "إيراتوسين"، لقياس محيط الأرض، بعد قراءته لما جاء في إحدى البرديات الفرعونية، حول المعادلة الرياضية التي استخدما قدماء المصريين في هذا الشأن، والتي أثبتت التكنولوجيا الحديثة صحتها، وتطابقها مع ما أكدته هذه المعادلات الفرعونية من أن محيط الأرض يقدر بنحو 39690 كم.