شبكة حقوقية:"ازدياد حملات الاضطهاد الممنهج ضد جميع المسلمين فى ميانمار"
الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 08:59 م
حذرت شبكة حقوقية فى ميانمار من أن الاضطهاد الممنهج بحق الأقلية المسلمة يزداد عبر أرجاء البلاد وليس مقتصرا على ولاية راخين الشمالية الغربية فقط حيث أجبرت أعمال العنف الأخيرة نحو 90 ألفا من مسلمى الروهينجا على الفرار.
وأفاد تقرير لشبكة حقوق الإنسان المستقلة فى ميانمار، أن هذا الاضطهاد تدعمه الحكومة وعناصر بين الرهبان البوذيين إضافة إلى الجماعات المدنية المتطرفة.
وأضاف التقرير" أن الانتقال إلى الديمقراطية سمح للتحيزات الشعبية بالتأثير على الطريقة التى تحكم بها الحكومة الجديدة، وكانت هناك مبالغة فى سرد قصص خطيرة أظهرت المسلمين بصورة كيان غريب فى ميانمار ذات الأغلبية البوذية".
واستند التقرير إلى 350 حوارا فى أكثر من 46 مدينة وقرية فى ميانمار على مدى ثمانية أشهر منذ مارس 2016.
يشار إلى أن مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى ميانمار يانج لى انتقدت أمس الاثنين زعيمة ميانمار أونج سان سو تشى لفشلها فى حماية أقلية الروهينجا المسلمة فى البلاد، قائلة أنه حان الوقت لتدخلها.
وأكدت المقررة الأممية أن الأوضاع فى ولاية (راخين) التى تسكنها أقلية الروهينجا باتت خطيرة جدا وأن حجم الدمار خلال أعمال العنف الجارية كبير جدا مقارنة بالحملة الأمنية المماثلة التى استهدفت الروهينجا فى أكتوبر الماضى.