المتحدث باسم تمرد: احتمال حدوث انقلاب على النظام الحاكم بقطر قريبًا
الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 03:14 م
من المرتقب أن تمتد الأزمة الدبلوماسية في الخليج باستمرار المقاطعة التي تفرضها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إلى سنة 2018، مما سيؤدي إلى شح في المواد الغذائية والتذمر الشعبي، وحتى إلى حدوث انقلاب أو تدخل خارجي، هذا ما خلص إليه التقرير الحصري الذي أعدته الهيئة المنظمة لمؤتمر "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي، والذي سينعقد في لندن، المملكة المتحدة، في 14 سبتمبر 2017.
يشير التقرير إلى أنه ليس من المتوقع أن تسفر الأزمة، التي دخلت شهرها الرابع عن نهاية قريبة، مما سيجعل قطر تتقارب أكثر مع إيران إن لم تضطلع إحدى الشخصيات القطرية المعتدلة ببناء جسور من الثقة مع مجموعة دول الأربع والتي طرحت في وقت سابق قائمة تتألف من 13مطلبا من قطر، شملت التوقف عن دعم الجماعات الإسلامية الراديكالية، وعن حماية الهاربين ممن تتهمهم الولايات المتحدة الامريكية بالإرهاب، وباالالتزام بمقرارت اتفاقيتي الرياض المبرمتين في 2013 و 2014.
وقد أكد محمد نبوى المتحدث باسم "تمرد"أن المقاطعة أدت إلى تأثيرات اقتصادية بالغة، وإلى تناقص في الطعام والمواد الغذائية في اسواق قطر، والمزيد من التبرم الشعبي، واستخدام القوات الأمنية للعنف البالغ، وقد عززت التقارير ا لاعلامية والرسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي من نشوء هذا الوضع.
وأضاف أن أوساط الدبلوماسية تناقش حاليا إمكانية حدوث انقلاب على يد مجموعة من أسرة آل ثاني الحاكمة يطيح بالأمير تميم بن حمد، ولكن وجود القوات التركية على الاراضى القطرية قد ُيضعف من احتمال حدوث تمرد، وفي المقابل فإن تركيا تتعرض لضغوط دولية متزايدة لسحب قواتها.
كما أشار أيضا إلى إمكانية حدوث تدخل عسكري خارجي، وأوضح بأن أي تحرك من هذا القبيل سينجح خلال أيام قليلة في الاطاحة بالنظام القائم.