أحمد السيد النجار.. تلميذ البرادعي يعود مجدا لنشر فكره السوداوي على «فيسبوك»
الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 10:00 م
ويعتقد «النجار» أن نظرية الصوت العالي والمتاجرة بقضايا الدولة، هي السبيل الوحيد للبقاء في دائرة الضوء، بعد أن انحصرت الأضواء عنه، ولما لا وهو أحد التلاميذ النجباء في مدرسة «البرادعي» التي رسخ لمبادئها منذ مجيئة في 2008، وسيطر فيها على عقول من يزعمون أنهم طبقة صفوة المثقفين، العالمين ببواطن الأمور، وهم عن ذلك أبعد ما يكون، لما اقترفت يداهم بعد أشتراكهم في مؤامرة هدم ثوابت الدولة، ومحاولاتهم المستميتة لإشاعة الفوضى بعد اجتماع رأيهم جميعا على رفض قانون التظاهر، وغيرها من القوانين المنظمة للحياة السياسية في مصر، بزعم أنها تعدي على حرية الفكر والحياة السياسية.
أرادت الدولة فتح صفحة جديدة، مع أبنائها، فتم اختيار «النجار» لمنصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، من منطلق أهل الخبرة، إلا أنه لم يكن حسن النية تجاه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وبدأ في رسم خطة محكمة للسيطرة على المؤسسة العريقة، استبعد فيها عدد من الصحفيين بحجة انتمائهم لرؤساء التحرير السابقين، وبات نظام التعيين والترقي داخل المؤسسة يسير بنظام «كشوف البركة»، على على أساس معايير معايير وضوابط، وأحدثت سياساته التعسفية الخاطئة وإدارته للمؤسسة بطريقة «العزبة» انهيار اقتصادي كبير داخلها، بعد إقراره مشروع غامض بدمج بعض الإصدارات وإلغاء مجلة الأهرام العربي، إلى جانب تعمده إهانة الصحفيين المعارضين لسياساته داخل المؤسسة العريقة، وتحويلهم للتحقيق لأتفه الأسباب، ووقفهم عن العمل والخصم من راتبهم وتهدديدهم بالفصل، كل ذلك إلى جانب قراره بعرض كل المطبوعات عليه لمراجعتها تحريريا، والتدخل فيها قبل الطبع، فكانت واقعته الشهيرة بإصدار قرارا بمنع طبع العدد اليومي لجريدة الأهرام، اعتراضًا على مقال رأي لعبد الهادي علام، رئيس تحرير جريدة الأهرام اليومية، أشار فيه للنجار وتغوله داخل المؤسسة.