أحبار الفتنة ..أحمد منصور محاور قادة الإرهاب

إعلامي مصري ملاحق من قبل الانتربول بعد اصدار حكم بسجنه من 3 إلى 15 عاما بعد إدانته بتهمة تعذيب محام في ميدان التحرير إبان ثورة يناير عام 2011.

مذيع في قناة الجزيرة استضاف الكثير من قادة الجماعات الإرهابية المصنفة دوليا على قوائم الإرهاب، ذاع صيته في الوطن العربي، بتقديمه لبرنامجيه بلا حدود، وشاهد على العصر، والذي اعتمد فيهما على اشعال وإثارة الفتن عبر استضافة عناصر الجماعات الإرهابية ورمز العمالة في الوطن العربي، تنفيذا لمخطط قناة الجزيرة لإشعال الفتنة في الوطن العربي في أواخر التسعينات، والذي كان يصر على إظهار جماعة الإخوان على أنها الجماعة المسالمة والبريئة، ونفي علاقتها بالإرهاب، على الرغم من تحريضه الدائم ضد مؤسسات الدولة وضد الشعب المصري الذي رفض الفاشية الدينية وإرهاب جماعة الإخوان.

أجرى منصور لقاء مع زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا «أبو محمد الجولاني»، الذي أذيع في يونيو 2015، وتجادل معه مؤكدا أن فكر الإخوان هو نفسه فكر جماعة القاعدة، وقال له منصور خلال اللقاء، «قرأت في فكركم وصدمت بشيء، هو أن فكر القاعدة لا يختلف كثيرا عن فكر جماعة الإخوان الذي وضعه حسن البنا، والذي صاغ كثيرا من أفكاره سيد قطب بعد ذلك، لا سيما في شعارات الجهاد، ومنها الجهاد سبيلنا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا، فلماذا لم تعلنوا أنفسكم إخوانا ؟».

ورد عليه زعيم القاعدة قائلا:«نحن مختلفون عن الإخوان»، فقاطعه منصور وقال«في أي شيء؟، في الفكر لا تختلفون في أي شيء، و وجدت في معاهدكم بمراكز إعداد المجاهدين، تدرسون الإخوان كجماعة جهادية، وتدرسون سيد قطب، وتدرسون المناهج نفسها»، فما كان من «الجولاني»، إلا أن يقول له «حسن البنا نهل من نفس المنهل الذي نهلنا منه».

وفي الوقت الذي تصطف فيه الدول العربية في مواجهة الإرهاب الذي تدعمه قطر في المنطقة العربية، وتدفع ثمنه المصر والمنطقة العربية ثمنا باهظا من دماء أبنائها الأبرار، وتداعي اقتصادها نتيجة للإرهاب القطري، وصف المذيع الإخواني «أحمد منصور»، الدول المقاطعة لقطر، بدول «الحصار»، بل وشبهه بلده ووطنه العربي بــ«إسرائيل»، وكتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»:«على خطى دول الحصار....إسرائيل تقرر إغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب اعتماد صحفييها».

وفاء الحميدي زوجة منصور السابقة سبق وفضحته مؤكدة أن اموال زواجها من منصور دفعها دبلوماسي قطري متابعة فى تصريحات صحفية :"ارسل لي ٧٥٠ الف دولار لشراء فيلا الزوجيه بحجة مراقبته من امن الدولة المصري ثم اتهمني بسرقتها كما أحمد منصور تزوجني في اكتوبر ٢٠١١ وطلقني بعد ٥ اشهر من اكتشافي زواجه وانجابه من امرأة اخرى كما وجه لي ولشعبي افظع الشتائم بمطار اسطنبول وتركني بدون اموال او تذكرة سفر واخذ حقائبي وعاد للدوحة.

أضافت الحميدى:" تزوجت من منصور بعد ان تعرفت عليه اثناء دورة اعلامية اعتادت ان تجريها قناة الجزيرة للاعلاميين العرب وبعد الزواج من الحميدي كشف منصو ر حسب قولها عن شخص اخر فقد تركها في مطار اسطنبول بلا حقائب او تذاكر سفر وكان قد سبق وارسل لها عبر شخصية قطرية مرموقة تدعى محمود السهلاوي اموالا اليها لبناء عش الزوجية هذه الاموال تحولت الى خنجر قضى على مستقبلى فقد اتهمنى هذا القطري باننى نصبت عليه "