المتهم بقتل شقيقه الأكبر بتهشيم رأسه نصفين بالشرقية: خلصت الدنيا من شره.. القتيل دائم التعدي بالضرب على أمه ومعايرة أخيه الأصغر بالعجز (صور)

الثلاثاء، 05 سبتمبر 2017 02:13 م
المتهم بقتل شقيقه الأكبر بتهشيم رأسه نصفين بالشرقية: خلصت الدنيا من شره.. القتيل دائم التعدي بالضرب على أمه ومعايرة أخيه الأصغر بالعجز (صور)
المتهمان
الشرقية - فتحية الديب

"إرتاح وريح الدنيا من شره، وأنا ريحت الناس ، كان سيئ بمعني الكلمة، ودائم التعدي علي أمنا بالضرب المبرح وإهانتها لأتفه الأسباب، فضلا عن رفضه دفع أي مبالغ مالية في المنزل، ويقوم بالبلطجة علينا لتناول الطعام والشراب، حتي أصدقاءه بعدوا عنه بسبب سوء خلقه"، بهذه الكلمات اعترف "محمد. م"، 21 سنة، عامل، بمقتل شقيقه الأكبر، أمام نيابة العاشر من رمضان، مؤكدا أنه اتفق مع نجل عمته للتخلص منه، ليلا أثناء نومه داخل فناء مدرسة يعمل خفير خاص علي بعض الأعمال الإنشائية بها بشركة مقاولات.

وقال المتهم في التحقيقات، إن أسرته مكونة من 7 أشقاء غيره 4 بنات و4 ذكور، وأنهم من دار السلام بمحافظة سوهاج، والبنات تزوجت في سوهاج، وبعد فترة نقلنا إلي مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، برفقة والدي والدتي وأشقائي الذكور، للعمل بالعاشر، ثم نتررد كل فترة علي محافظة سوهاج، وشقيقي "أحمد" متزوج، ولديه 3 أطفاء وزوجته تقيم في سوهاج، وهو سييئ الخلق، ودائم التعدي علي والدتي وشقيقي الأصغر "محمود" الذي يعاني من إعاقة بسبب حادث تصادم وأصبح عاجز من يوم الحادث، كما أنه دائم معايرته بعجزه.

وتابع المتهم في التحقيقات، شقيقي كان يستحق الموت، وأنا ريحت الدنيا من شره، رفض دفع أي مبالغ مالية لوالدي في مصاريف البيت، ومع ذلك يتشاجر مع والدتي كل صباح ومساء للمطالبة بتجهيز الطعام له، وإعطاءه فلوس.

وأضاف المتهم، يوم الحادث، كنت في زيارة برفقة والدي وشقيقي الثاني، إلي سوهاج للأطمئنان علي شقيقتي بعد وضعها طفلها، وأستغل "محمود" عدم تواجدنا بالمنزل وقام بضرب أمي بشدة ضرب مبرح، كما قام بضرب شقيقه المعاق ومعايرته بإعاقاته، فأتفقت مع نجل عمتي" محمود" علي التخلص منه عن طريق التسلل ليلا إلي المدرسة التي يعمل خفير خاص علي بعض الأعمال الإنشائية بها، وعاجلته علي رأسه بحجر من الجرانيت صفعتين ومات في الفور.

بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء  محمد والي، مدير المباحث الجنائية، بالعثور علي " أحمد محمود عبد القادر" 27 سنة خفير خاص، جثة هامدة، داخل فناء مدرسة التربية الفكرية،  بالمجاورة 34 دائرة قسم أول العاشر من رمضان.

فانتقل اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائي، إلي موقع الحادث، وأمر بتشكيل فريق بحثلكشف غموض الحادث، قاده الرائد أحمد غازي، رئيس مباحث قسم أول العاشر، ومعاونيه النقيبين أحمد نوفل، محمد عقل، برئاسة العقيد محمد هلال رئيس فرع البحث الجنائي، لفرع العاشر من رمضان.

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، إلي قيام" محمد م ع" 21 سنة  عامل شقيق المجني عليه، بالأتفاق مع نجل عمته" محمود م ع"  20 سنة عامل، بإرتكاب الواقعة، بسبب سوء أخلاق القتيل وتعديه الدائم بالضرب المبرح علي والدته وشقيقه المعاق، حيث تمكن ضباط العاشر من كشف غموض الحادث بعد ساعة من إرتكابه.

وتبين من التحريات من خلال سماع شهود أقارب وأصدقاء الأسرة، أن المجني عليه كان دائم التعدي علي أمه والتعمد في إختلاق مشاكل مع الأخرين، وليلة الحادث قام شقيقه ونجل عمته بالتسلل إلي المدرسة وقتله.

ثم توجها للمنزل وقام المتهم الأول بغسل ملابسه وهي عبارة عن بنطال جينز أرزق وتي شيرت أسود وفانلة بيضاء لمحو أثار الدماء،  وتمكن ضباط  العاشر من رمضان من ضبطهما، كما تم ضبط الملابس المستخدمة في إرتكاب الواقعة، وضبط قطعة الرخام الملوثة بالدماء والمستخدمة في إرتكاب الواقعة، وهي مستطيلة،طولها 40 سم ، وبالعرض علي نيابة العاشر من رمضان، قررت بإشراف المستشار الدكتور ياسر هندي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة