البابا تواضروس.. الحقيقة تفضح «إفلاس المعارضة» وأكاذيب «الإرهابية»

الأحد، 03 سبتمبر 2017 10:38 م
البابا تواضروس.. الحقيقة تفضح «إفلاس المعارضة» وأكاذيب «الإرهابية»
البابا تواضروس
أيمن شعبان

«وطن بلا كنائس، أفضل كثيرامن كنائس بلا وطن»، إحدى أشهر مقولات البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي توضح بشدة مدى وطنية مواقفه وحرصه الشديد على استقرار مصر، لكن هناك من يريد وطن بلا كنائس، ومن يريد كنائس بلا وطن، ومن لا يريد وطنا ولا كنائسا، وبعض هؤلاء يستترون خلف ستار «المعارضة» لتحقيق غايتهم في تفتيت وحدة الوطن والنيل من استقراره، ما دفعهم لجعل البابا هدفا لسهامهم ولو كذبا بنسب إليه تصريحات لم يقلها.
 
خلال الأيام القلية الماضية اختلقت «المعارضة» وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية تصريحات منسوبة للبابا مفادها أنه طلب من أستراليا استضافة لاجئين مسيحيين، وشرعوا في كيل الاتهامات الباطلة للرجل، والتشكيك في وطنيته، لكن الرد كان قاسيا حيث قال البابا تواضروس: إن الكنيسة وطنية، ولها علاقات طيبة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والبرلمان والحكومة وكافة أركان المجتمع، وأن الحكومة تحمى الكنيسة والأقباط بشكل جيد».
 
وأكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه لم يطلب من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، مؤكدا أن الهجرة قرار شخصي ويرجع إلى الشخص نفسه، وأحواله المادية وظروفه الاجتماعية.
 
وأوضح البابا في حوار مع راديو ABC الأسترالي، على هامش زيارته الحالية إلى استراليا ، فى حوار مع راديو ABC الأسترالى، على هامش زيارته إلى أستراليا أن السياسات الخاطئة للحكومات الغربية فى المنطقة أثرث بشدة على استقرار سوريا والعراق، كما أن غزو العراق عام 2003 كان خطأ كبيرا، وعلى الحكومات الغربية احترام عادات الشرق ولغتهم وقيمهم الحياتية اليومية.
 
وقال البابا، إن مصر قلب الشرق الأوسط ومدن البحر المتوسط، وأن استقرار مصر يعنى استقرار المنطقة كلها، مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية فى مصر تستهدف الوحدة الوطنية، واصفا الموقف بعد تفجيرات أحد السعف التى استهدفت كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس بالإسكندرية بالأحداث التراجيدية.
 
وحول رفض البابا تظاهر أقباط المهجر بأمريكا ضد الدولة، قال البابا، إن مصر بلد جريحة وعندها نقاط ضعف فى محافظات وقرى كثيرة، وقد تحدث بها بعض الهجمات لكن الصورة العامة جيدة، والأقباط أو المصريون فى الولايات المتحدة كمثال فى بعض الأحيان لا يعلمون حقيقة ما يحدث فى مصر بسبب الرسالة الإعلامية.
 
 النائب مجدي ملك، عضو مجلس النواب، قال إن ما تردد حول طلب البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين لا يعدو كونه شائعة من ضمن الشائعات التي يتم إطلاقها بين الحين والأخر من أجل تفتيت وحدة المصريين، مؤكدا أن أي شخص يفكر بالمنطق الصحيح لا يمكن أن يصدق مثل هذه الأكاذيب.
 
وأضاف «ملك» فى تصريحات صحفية، أن الإعلام المصري الوطني لا يجب أن ينجر لمثل هذه الشائعات، ولابد أن يقف لها بالمرصاد فى إطار جهوده لبناء الدولة، مطالبًا المصريين بتفويت الفرصة لمطلقى هذه الشائعات.
 
وأوضح النائب، أن البابا تواضروس كان له موقفًا وطنيًا عظيمًا منذ ثورة 30 يونيو، موضحًا أنه رفض التدخل تحت أي شكل في الشأن المصري الداخلي خاصة عقب حرق الكنائس.
 
بدوره، أكد النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن شائعات جماعة الإخوان حول طلب البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من الحكومة الأسترالية استقبال لاجئين مصريين مسيحيين، ما هو إلا إفلاس سياسى واستمرار لمسلسل الشائعات المغرضة التى تطلقها الجماعة لنشر الأكاذيب.
 
وأضاف بكري في تصريحات صحفية، أن الجميع يتذكر مقولة البابا تواضروس الشهيرة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، وذلك عقب قيام أنصار جماعة الإخوان الإرهابية بحرق الكنائس عقب فض اعتصام رابعة المسلح، حيث أفشل مخططهم الهادف إلى الوقيعة والفتنة.
 
وأوضح النائب مصطفى بكري، أن البابا تواضروس يعد خير سفير لمصر خلال لقائه مع الجاليات الأسترالية، ولا يمكن أن نزايد على وطنية قداسته وحبه للبلاد بحس وطني رفيع، مشددا على أن كافة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان أصبحت مكشوفة لجموع المصريين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق