إسرائيل تنتهك الأرض الفلسطينية وتنوي بناء مستوطنة جديد
الأحد، 03 سبتمبر 2017 04:35 م
أقرت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، تخصيص مبلغ 17 مليون دولار أمريكي، لبناء مستوطنة جديدة باسم «عميحاي»، جنوب نابلس بالضفة الغربية، وذلك تعويضاً لمستوطنين إسرائيليين تم إجلائهم مطلع العام الجاري من مستوطنة «عامونا»، ويمثل قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة المستوطنة الجديدة بين مدينتي رام الله ونابلس في الضفة الغربية، هو الأول منذ تسعينيات القرن الماضي.
وطالبت وزيرة العدل الإسرائيلية، إييليت شاكيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالوفاء بتعهده لإقامة أيضا مستوطنة جديدة لسكان مستوطنة «ميجرون» التي تم إخلائها قبل خمس سنوات، ويشكل الاستيطان الإسرائيلي حجر عثرة أمام المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، رغم تأكيدات الأمم المتحدة على عدم مشروعية المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل عدة أشهر بإقامة المستوطنة، بهدف إعادة توطين المستوطنين من مستوطنة «عامونا»، والذين تم إجلائهم مطلع العام الجاري بقرار من المحكمة العليا التي أقرت وقتذاك، أن المستوطنة أقيمت على أراض فلسطينية بملكية خاصة.
وأوضحت اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط، أن مواصلة العنف والأعمال الإرهابية ضد المدنيين والأعمال الاستفزازية، بالإضافة إلى مواصلة سياسة الاستيطان، لا تتناسب قطعاً مع التسوية السلمية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وفقا لما جاء على وكالة «سبوتنيك» الروسية
وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 23 ديسمبر الماضي، القرار 2334، الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.