حكاية كتاب.. «إسطنبول لا تطلقي علي النار».. حازت جائزة الرواية الجنائية

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 09:00 ص
حكاية كتاب.. «إسطنبول لا تطلقي علي النار».. حازت جائزة الرواية الجنائية
رواية إسطنبول لا تطلقي علي النار
بلال رمضان

صدر عن دار ثقافة للنشر، الترجمة العربية رواية «ATEŞ ETME ISTANBUL» تحت عنوان «إسطنبول لا تطلقي علي النار!» وهي من تأليف الكاتب التركي جليل أوقار وترجمة مصطفى حمزة ومراجعة وتحرير مركز التعريب والبرمجة في بيروت. حازت هذه الرواية على جائزة الرواية الجنائية 2013 Dünya Kitap

وفي رواية «إسطنبول لا تطلقي علي النار!» يعود الكاتب جليل أوقار إلى شخصية المحقق الخاص "رمزي أونال" الذي بدأ يحس بنفسه الترهل بسبب عدم استلامه قضية منذ فترة طويلة نسبياً؛ يطرق بابه أخيراً زبون يقبل بكل شروطه بلا نقاش. إنه الطبيب الشاب "كمال أرسان" الذي فقد حبيبته "بغوم قليون" وهي ممرضة في المشفى الذي يعمل فيها منذ أسبوع.. يتصل بها ولا تردعليه، ويزور بيتها فلا يجد فيه إنساً ولا جاناً.

يبدأ "رمزي أونال" بالبحث عنها من صديقاتها بالمشفى، ويصل إلى أنها متوارية عن الأنظار تخاف من شيءٍ ما. ويعتقد بأنها مختبئة في بيت صديقة مقربة لها. ويقف وجهاً لوجهٍ أمام جريمة قتلٍ مدبرة، ويقف أمام جثة رجلٍ مقتولٍ بطلقةٍ واحدةٍ في قلبه. والأغرب في الأمر هو هوية المقتول.

إسطنبول لا تطلقي علي النار
 

«إسطنبول لا تطلقي علي النار».. رواية بوليسية مليئة بالمغامرات والمفاجآت

في روايته "إسطنبول لا تطلقي علي النار!"، يترك كاتب الروايات البوليسية "جليل أوقار" الساحة لخياله الخصب وقلمه السيال في سيل الأحداث التي تحمل المغامرات والمفاجآت، ويختبر فيها بدهاءٍ حدود الذكاء الإنساني، ولا يكاد القارئ يستطيع مغادرة قراءتها حتى يأتي على تمامها.

"إسطنبول لا تطلقي عليَّ النار"، رواية بوليسية من خيال الكاتب تجسد لوناً من حياة إسطنبول، وتترك لدى القارئ إشارات استفهام عن مفهوم العدل، والإنسانية وتراتبية الناس والطمع والمال.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة