ننشر تفاصيل المخطط السياحي لتطوير محمية وادى الريان.. 8 شهور لتحويل منطقة الشلالات لبانوراما ومناطق للتسوق والـ«SBA»
الإثنين، 04 سبتمبر 2017 03:00 ص
حصلت «صوت الأمة» على التفاصيل الكاملة للمخطط السياحى لتطوير محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم، والذى يبدأ بتطوير منطقة الشلالات كمرحلة أولى خلال مدة لا تتجاوز الثمانى أشهر.
ويتضمن المخطط تطوير مدخل المحمية مع إقامة مناطق خاصة بالتسوق وانتظار السيارات ولوحات متحفية للتعريف بالمحمية وثراوتها، وإقامة مناطق استراحات وكافتريات بمنطقة الشلالات لتصبح بانوراما، اضافة الى تحسين الخدمات المقدمة للزائرين مع وضع لوحات سلوكية ومتحفية بالمنطقة، كما سيتم إقامة مناطق تخيم وفنادق بيئية بما يتوافق مع الاشتراطات البيئية ولا تؤثر على طبيعة المحمية وتعطى فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة بالمحمية..
من جانبه شدد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى تصريحات خاصة لـ " صوت الامة " على أهمية الترويج للسياحة البيئية بمصر مع وضع تصنيف للفنادق البيئية والمرشدين السياحيين المختصين بالسياحة البيئية مع التعاون مع الوزارة في تدريب مرشدين للسياحة البيئية وضرورة التنسيق بين وزارة البيئة وهيئة التنمية السياحة ومحافظة الفيوم عند التخطيط للمشروعات السياحية بالمنطقة .
وأكد وزير البيئة أنه يتضمن أيضا مخطط التطوير عمل كافتريات ومراكز تدليك لقضاء عطلات نهاية الاسبوع فى وادى حيتان والمنطقة القريبة منها، باعتبارها مازالت بكراً ورائعة الجمال، والأجانب لن يبيتوا فى وادى حيتان بل فى تلك المنطقة الوسطى، مع عمل حفلات عشاء على موسيقى بيتهوفن.
جدير بالذكر ، أنه أعلنت منطقة وادى الريان بمحافظة الفيوم محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 943 لسنة 1989 والمعدل بالقرار رقم 2954 لسنة 1997 ، حيث تبلغ مساحتها حوالى 1759 كم2 ، وتكونت البحيرتان الصناعيتان فى وادى الريان فى عام 1973 عندما تم غمر المنخفض الصحراوى بوادى الريان بفائض مياه الصرف الزراعى عن طريق إنشاء قناة مكشوفة يمتد طولها إلى حوالى 9 كم وتتصل بنفق طوله حوالى 8.5 كم وذلك لخفض مستوى المياه الجوفية فى المناطق المحيطة ببحيرة قارون وتشكلت أحراش من البوص على امتداد شواطئها، حيث أصبحت بيئة صالحة لتكاثر الأسماك والطيور المائية، وتعد الشلالات من أهم مناطق الجذب فى المحمية فهى الشلالات الوحيدة فى مصر وبالرغم من أنه لم يمر على تكوين بحيرتي وادي الريان غير سنوات قليلة إلا أنهما أصبحتا تمثلان عنصراً رئيسياً من عناصر الجذب السياحي بالفيوم ، بل وتمثلان أيضا إحدى أهم البقاع المصرية من الناحية الطبيعية.