العالم العربي يحتفل بالعيد ومسلمي بورما يعانون الحرب.. والأمم المتحدة تدين

السبت، 02 سبتمبر 2017 07:51 م
العالم العربي يحتفل بالعيد ومسلمي بورما يعانون الحرب.. والأمم المتحدة تدين
مجازر بورما
أحمد جودة

يحتفل المسلمين حول العالم بعيد الأضحي المبارك، الذي يحل  على دولا كثيرا بالبهجة والسعادة، ولكن هناك مسلمين مشردين لم يفرحوا مثل الآخرين  فحل عليهم العيد بمعاناة ومأساة، مواطني الروهينجا لم يسمع لهم صوت غير تغريدات النشطاء على تويتر.

جرائم ابادة جماعية في بورماعاصفة من الغضب انتابت رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بسبب المجازر المستمرة تجاه مسلمي بورما، وتهجيرهم من منازلهم، وتعاطف الناشطين معهم مطلقين هاشتاج بعنوان «الأمم المتحدة»، وذلك على هامش إدانتها لقتل مدنيين خلال عمليات أمنية في ولاية راخين بغرب بورما، وفرار الالآف إلى الحدود مع بنجلاديش، ويمثل كارثة إنسانية بسبب غلق الحدود مما يقع فريسة للجهات الأمنية.
 
الطفل إيلان وطفلة بورما ضحايا الارهاب

قال الإعلامي البحريني، محمد العرب، إن مأساة الطفل السوري إيلان تتكرر مع طفلة روهينجية، فرت مع أسرتها من بطش البوذيين فماتت غريقة!، كل ذنبها أنها ليست بوذية!، الأمم المتحدة تكذب.

 

فيما تداول أحد المغردين صورة معبرة عن الرحلات المأساوية التي انتهت بغرق مجموعة من مسلمي أراكان أثناء هربهم من إرهاب بورما إلى بنجلاديش، بحثًا عن الحياة!

 

 

وقالت أحدي المغردات على تويتر، أن رئيسه وزراء بورما اونج سان سوتشي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام هي من تقود حمله التطهير ضد مسلمي الروهينجا، فاي سلام يقصدون ؟!

 

غضب على مواقع السوشيال

وأعرب أحد الناشطين عن غضبه، بسبب سياسة الأمم المتحدة في التعامل مع الأقلية المسلمة، حيث قال «رحبت الأمم المتحدة بمشاريع الانفصال وحق تقرير المصير لجميع الأقاليم غير المسلمة، وتجاهلوا تماما عن إقليم أراكان المسلمين!، إرهاب بورما»، وطالب عدد من المغردين الأمم المتحدة والدول العربية بالضغط على النظام البورمي، لمنع المجازر وتعذيب الأقلية المسلمة.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة