بعد تصريحات بأن نصف الوزارة «حرامية».. «عمر »: طارق شوقي يقف بجانب المعلمين
السبت، 02 سبتمبر 2017 07:08 مريم محمود
علق الدكتور محمد عمر، مدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على التصريحات المنسوبة للدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، التي يقول خلالها إن نصف الوزارة «حرامية»: «الأصدقاء الأعزاء معلمي الأجيال بناه الحضارة حراس الأخلاق والقيم، أوجه رسالتي لكم بناءً على طلب العديد من الأصدقاء المناشدين للرد وتوضيح ما تضمنته تصريحات طارق شوقي وزير التربية والتعليم بجريدة الأخبار مؤخرا بواقع وظيفتي الحالية كأحد معاوني الوزير».
وأضاف «عمر»: «لا أجد أصدق من الحقائق التي رأيتها بنفسي خلال الفترة الماضية من تقدير واحترام بالغ الشدة للمعلمين ومشاعر صادقة جعلت جميع العاملين والمعاونين يؤمنوا بها ويقدسوا أهمية دور المعلم ومكانته الرفيعة التي اختصها بها له المولى عز وجل، ومن خلال تلك الروح بدأنا جميعا العمل الدءوب بدون كلل أو ملل لدراسة جميع المشاكل التي تواجه السادة المعلمين وإيجاد حلول لها فكيف نبذل ذلك الجهد ونعالج مشاكل معلمين اتفصلوا بقوه القانون وليس لهم نصير وجميع الفتاوى ضدهم ومع ذلك صرح الوزير واخذ على عاتقه أن يقف بجانبهم».
وقال خلال تصريحه: «أيضا كيف نعمل على عودة المعلمين الذكور وبعض المعلمات المغتربات إلى محافظتهم الأصلية مع علو الأبواق الرافضة لذلك، ومع ذلك تصدر الوزير وأصدر قراره برفع المعاناة عنهم وعن عائلاتهم ويعودوا مرة أخرى إلى محافظات الإقامة لكي يمارسوا رسالتهم السماوية بكل حب وتفانى، كيف عمل الوزير على تعديل قواعد الأكاديمية المهنية للمعلمين التي استقرت من سنوات لكي يمنح الفرصة لعدد 516 ألف معلم من الترقي في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ التعليم المصري، ذلك بالطبع ضد رغبة الكثير مما دفعهم لوضع العراقيل تلو العراقيل لعدم تنفيذ ذلك، ومع هذا أصر الوزير على القرار الذي يصب في صالح المعلمين».
واستكمل قائلا: «كيف يتصدر الوزير لعلاج مشكلة الشروط المجحفة التي تواجه عدد 7000 معلم من شرط محو الأمية وإيجاد بدائل له من أجل التيسير على المعلمين، وكيف قابله الكثير بالرفض لأنه ضد شروط التعاقد، ومع ذلك أصر الوزير على التيسير على المعلمين؛ كيف يعمل الوزير بكد لإطلاق المرحلة الثانية من برنامج (المعلمون أولا) لتدريب عدد 500 ألف معلم خلال هذا العام، وتطوير تدريبات الأكاديمية الغير مجدية ولا طائل منها، لتحسين جودة وكفاءة المعلمين الذين يربون أولادنا ليغرسوا فيهم الأخلاق والقيم والعلم الصحيح».
وتساءل: «كيف يريد الوزير ويعمل على تحسين دخل المعلمين من خارج الموازنة العامة؟ ودائما يقابل طلبه بالرفض لعدم قدرة الموازنة على تدبير الزيادات المطلوبة، فيكلف المعاونين بإيجاد بدائل، ويشكل لجنة لمراجعة كافة المكافآت التي تصرف بلا داعي، ويكلفها بعلاج التشوهات فى منظومة الأجور لرفع مرتبات المعلمين».
وأختتم تصريحه قائلا: «عديد من التساؤلات التي تشغل بالى وانتهيت بالإجابة أنها سنة الحياة فدائما ستواجه الرافضين وأصحاب المصالح والفاسدين الذين يرغبون في الإبقاء على مصالحهم و مصالح زويهم محصنة لا يقترب منها أحد وإلا نسلط عليك نار الكره والحقد.
وأختتم معاون الوزير كلامه قائلا: «لقد بدأت كلامي بالسلام وانهيه بالسلام على بلدنا الغالي مصر الذي لن يرتقى إلا على أكتاف أولاده المصلحين الأتقياء المتافنين في حبه والذين يعملون من اجل الأخرين وليس لمصالحهم الخاصة فهؤلاء أصحاب الرسائل وليكن في أصحاب النبي محمد عليه أفضل السلام والنبي عيسى عليه أفضل السلام قدوه لكم أعزائي الكرام».