رجم ولاد الأبالسة

السبت، 02 سبتمبر 2017 05:04 م
رجم ولاد الأبالسة
عنتر عبداللطيف يكتب:

الغرض من رجم إبليس في الحج رمزي وهو الانتصار على الشيطان فحسب الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه فإن «الله جل جلاله يريدنا أن نلتفت إلى أننا في الحج انتصرنا على الشيطان.. بأن امتنعنا عن كل ما نهى الله عنه.. ليس امتناعا يشمل ما حرم الله في الأوقات العادية.. ولكن التحريم امتد إلى بعض ما كان مباحا.. فكأن التحريم زاد ورغم ذلك قدرنا عليه.. وقضينا مناسك الحج في ذكر الله والانشغال بالعبادة والدعاء.. بمعنى أننا لسنا قادرين فقط على طاعة المنهج.. بل إننا قادرون على طاعات أكبر وأكثر».

 

تعبير أبالسة «تميم بن حمد» هنا أيضا رمزي ويكشف عن وسوسة هؤلاء في نفوس ضعفاء النفوس بما يريده شيطان الدوحة لتستمر المنطقة العربية فوق فوهة بركان.

 

قائمة«ولاد الأبالسة» بالمعنى السياسي-ولاد تميم وأردوغان- طويلة تضم مقدم البرامج على قناة الشرق معتز مطر ومحمد ناصر صاحب برنامج مصر النهاردة على مكملين وهيثم أبو خليل وهشام عبد الله وزوجته غادة نجيب التي وسوست له حتى يهرب إلى تركيا وللأسف استجاب لها فكأن قصة حواء وآدم تتكرر من جديد.

 

كل الهاربون إلى قطر والدوحة لا يهمهم الدفاع عن الجماعة الإرهابية ولا عودة المعزول مرسي كما يدعون لأنهم يدركون جيدا أن المستحيلات أضحوا أربعة هي «الغول و العنقاء والخل والوفي وعودة مرسى».

 

«ولاد الأبالسة» لم يكتفوا بما حدث فى مصر من حرق وتدمير وخراب بسبب جماعة الإخوان الإرهابية بل واصلوا خداع أتباع الجماعة للمزيد من التظاهر وتخريب مؤسسات الدولة والاعتداء على المواطنين الأبرياء.

 

الهاربون إلى قطر وتركيا عقب ثورة 30 يونيو رأس مالهم الوحيد هو الكذب والإدعاء بإيمانهم بالتجربة الإخوانية المريرة وهو ما يلاقي هوى سواء لدى تميم بن حمد أو رجب طيب أردوغان.

 

المضحك أن أمير قطر والرئيس التركي لم يقولا لنا هل اتفقا على من سيتولى فيهما منصب السلطان حال نجاحهما في تنفيذ مخططهما الخبيث أم أن المنصب محجوز مقدما للرئيس التركي باعتبار أن بلاده كانت تحكم بالفعل العديد من الدول العربية في عهد الدولة العثمانية وفي هذه الحالة فماذا سيكون دور تميم بن حمد؟ هل سيصبح مثلا: وزير السلطان العثماني أم مهرج الملك أم قفة تابعه الإمعة؟!

 

لماذا لا يؤمن ولاد الأبالسة أن لكل شيء نهاية وأن أردوغان وتميم إلى زوال ومصر فقط هي الباقية بجيشها وشرطتها ومؤساستها وشعبها العظيم مهما تآمر المتآمرون و خونة الأوطان.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق