فاطمة تخلع الأستاذ الجامعي بعد أن أجبرها على العباية وتربية الطيور والأغنام

كثير من الناس يعتقدون أن الزواج عن حب أفضل من الزواج التقليدي لأن الطرفيين يكونان علي علم بشخصية بعضهما البعض، ولكن في الزواج لا شيء مضمون فبعض الناس يحاولون إخفاء عيوبهم في هذه الفترة وبعد الزواج يكتشف كل شخص أنه يعيش مع شخص آخر لم يعرفه.

تحولت حياة « فاطمة .م» الحاصلة علي مؤهل عالي تبلغ من العمر 37 عاما ولديها بنتين وولد في مراحل التعليم المختلفة ، إلى جحيم بسبب غيرة زوجها الاستاذ الجامعي "أنور . س"، عليها وشكه في تصرفاتها وسلوكها ، ومراقبتة الدائمة لها وحسابها علي مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك .

وبعدما اكتشف عدد الرجال الموجودين على صفحتها، أمرها بإلغاء الصفحة، وأجبرها على ارتداء عبايات بدلا من البنطلون، وملابس الموضة.

حاولت فاطمة، مرارا وتكرارا أن تقنع زوجها بالتراجع عن حكم سي السيد الذي يمارسه، ما جعل حياتها تتحول إلى مشاكل مستمرة .

الزوج طلب منها ارتداء الملابس الواسعة والا تقابل احدا من اقاربة ولا اصدقائه، كما اجبرها علي تربية الطيور والأغنام فوق سطح المنزل  ومراعاتها بدلا من والدته المسنه، في حين انها  لا تعلم شي عنها ، بحجة أن الاسعار زادت وظروف عمله وتنقلاته لا تسمح له بشراء لوازم البيت .

رضخت الزوجة إلى حكم زوجها الدكتاتوري خوفا من مصير الطلاق وتشريد أولادها ونظرة المجتمع المصري للسيدة المطلقة.

زادت المشاكل بين الزوجين، وتدخل الأهل والأقارب والأصدقاء لفض النزاعات والمشاكل التي وصلت إلى ساحات المحاكم لخلع الزوج المتسلط .