الإخوان كلمة السر.. هذا ما استدعى «حفتر» لإصدار أوامر عسكرية ضد «الوفاق الوطني»

في واقعة تهدد بالتوافق الليبى بعد فترة من الانسجام الحذر، أصدرالمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي أمرا عسكريا، إلى رئيس الأركان ورؤساء الأركانات بالقوات المسلحة، ورئيس هيئة السيطرة، ورؤساء المناطق العسكرية، وجميع الوحدات بالقوات المسلحة، برفض التعيينات التي قامت بها حكومة الوفاق الوطني في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الجيش، ومنعها من مزاولة عملها فى المناطق التى حررها الجيش حتى لو تطلب الأمر القوة.

وقال القائد العام للجيش الليبي في تعليمات أصدرها أمس: «لوحظ في الفترة الأخيرة تعيينات بعض الوزراء و الوكلاء فى حكومة الوفاق فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القيادة العامة لأشخاص يباشرون أعمالهم فى طرابلس نظراً للظروف المادية والاجتماعية لبعض المناطق تجاوزنا ذلك لان تلك الوزارات الخدمية كالتعليم والصحة والمالية والاقتصاد كونها وزارات خدمية».

وأضاف المشير خليفة حفتر:«ولكن عندما يصل الأمر للتدخل فى الأمن القومي للمناطق المحررة التي تحت سيطرة القوات المسلحة فأن ذلك يعتبر اختراقاً وإرباكاً للمشهد ومحاولة لتفكيك منظومة الأمن العسكري والأمن القومي وهي سياسة وتدابير الإخوان المسلمين والإرهابيين الذين عجزوا أمام انتصارات وزحف القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب والعصابات الإجرامية».

وتابع حفتر:« وعليه، يمنع منعا باتا مزاولة أي أعمال لأي مسؤول من حكومة الوفاق بالمناطق المحررة الخاضعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وعدم تنفيذ تعليماته أو التعاون معه وعندما يصل الأمر للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة لهيئة السيطرة بالقوات المسلحة فأن القيادة العامة لا تسمح بذلك»، مشددا على  تنفيذ هذه التعليمات حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة.