مصر في طريقها للاكتفاء الذاتي من الكهرباء.. نواب: الدولة جادة للتخفيف عن المواطن

لاشك أن مصر مقبلة على فترة حاسمة لسد الفجوة بين الانتاج والاستهلاك في إنتاج الكهرباء في مصر في ظل الزيادة السكانية التى تلتهم كل محاولات الدولة فى وقف نزيف الموازنة العامة كل عام، والتى تتحمل خسائر تتجاوز 60 مليار جنيه إضافية فقط بسبب دعم الطاقة بما فيها الكهرباء.

وأكد السيد حجازي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن الدولة جادة في إصلاح منظومة إنتاج الكهرباء وتنويع مصادر توليد الكهرباء عن طريق السد العالى والطاقة الشمسية والرياح وكذلك الطاقة النووية التى نراهن عليها أنها ستتكفل في إنتاج احتياجات الشعب المصري من الكهرباء على مدار العام مستقبلًا.

وأكد حجازي، في تصريح خاص، أن الدولة جادة للتخفيف عن المواطن، وأنها تبحث على كل السبل التى تمكن المصريين من تحسين معيشتهم لذلك فقد أصبح توجه الدولة نحو الاكتفاء من الكهرباء ليس مجرد خيار بل تحول إلى قضية وطن وامر لا يمكن التهاون فيه، لذلك من يحارب التحركات الواقعية فهو يحارب كيان الدولة ولن تصمت له مؤسسات الدولة.

وطالب بضرورة استحداث تشريع يعاقب من يروج لشائعات تهدف تدمير كيان الدولة واغتيال المشروعات القومية بحجة النقد وحرية التعبير، لنها جميعًا أمور ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.

من جانبه، قال إبراهيم نظير عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن انتاج الكهرباء من خلال الطاقة النووية في الضبعة سيوفر للمصريين الاكتفاء الذاتى من الكهرباء وهو ما سبق ووعد به الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن برنامجه الانتاخبي وهو ما تسعي الحكومة جاهدة لتنفيذه في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية الخانقة من منطلق إدراك أن مصر تعمل على توفير حاضر ومستقبل أفضل للجميع.

وطالب النائب إبراهيم نظير في تصريح خاص، بأهمية تضافر الجهود الحكومية والشعبية ووسائل الإعلام ايضًا حول هدف واحد وهو نهضة مصر وتوفير أعلى درجات الأمان بالمشروعات المستدامة، مؤكدًا أنه ضرورة حتمية لا اختيار أن تتحول مصر لإنتاج الطاقة النظيفة لأن البترول سينضب ويجف من يوم من الأيام وعلينا ألا نترك للأجيال القادمة تركه من خيبة الأمل والبكاء على ما أهدره أجدادهم من إضاعة للوقت وعدم توفير بنية تحتية لإنتاج الطاقة النظيفة الرخيصة بالمقارنة بالبترول في المستقبل.