«جبلاية القلعة بحديقة الحيوان».. «مفيش قرود» لزوار العيد (صور)

تعتبر حديقة الحيوان بالجيزة، التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أحد أهم المقاصد الزائرين خلال الأعياد والمناسبات، والتي تشهد اقبالاً كبيراً ومكثفاً من قبل المواطنين، وأجرى «صوت الأمة» جولة داخل الحديقة قبل ساعات من فتح أبوابها أمام الزوار فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، لرصد استعدادات الحديقة لاستقبال هذه المناسبة. 

وشهدت الحديقة سلسلة من المواليد الجديدة لبعض الحيوانات كالقرود والأسود والزرافات، بالإضافة إلى ترميم عدد من النافورات الجديدة بالحديقة، وإزالة تجمعات القمامة من أنحائها.

وقالت الدكتورة مها صابر، مدير عام حديقة الحيوان بالجيزة، إن الحديقة بدأت استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى بصورة تليق بزائريها، ومن أهم معالم حديقة الحيوان جبلاية القلعة -وهي بخلاف جبلاية القرود الشهيرة- والتي أنشئت عام 1867 على يد المهندس التركى سايبوس في عهد الخديوي توفيق.

وأضافت «صابر» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن الجبلاية صُممت على هيئة قلعة مُغطاة بالشعاب المرجانية من البحر الأحمر، وبالأركان مقاعد مزينة بالزلط الملون وبداخلها قاعة مكيفة الهواء بصورة طبيعية، ويتم فيها تكبير الصوت دون الحاجة لمكبرات الصوت، كما يوجد فوقها حديقة مزروعة بأنواع نادرة من الصبار وبها شلالات صغيرة تصب في بحيرة كبيرة يسبح فيها البجع والبط والأوز كما لها طريق حلزوني للصعود والهبوط وممراتها مكسوة بالزلط الملون .

وأوضحت مدير عام حديقة الحيوانات، أن جبلاية القلعة مُزينة بتماثيل مختلفة من الحيوانات المنقرضة، كخرتيت الفيوم والتماسيح والطيور الغريبة، وتنساب في أرض الجبلاية جداول المياه، ويتدلى من سقفها قطع من شعاب المرجان الأبيض كما في الكهوف والمغارات الطبيعية، ومن معالم الحديقة جبلان صناعيان يربطهما جسر معلق من حديد صممه مستر فرانسوا إيفل مصمم برج إيفل بباريس.

وكشفت «صابر» عن أنه في مايو الماضي، تم إعادة تشغيل شلالات المياه التي تنساب على مجموعة من الكهوف التى تحتوى على صخورمرجانية بيضاء معلقة داخل شلالات، تؤدى إلى بحيرة صغيرة ذات جزيرتين فى جبلاية القلعة بالحديقة، بعد عطل دام لأعوام طويلة، وأجرى عمال ورش الحديقة بعمل الصيانة اللازمة لها وفق خطة التطوير، مشيرة إلى أنه سيتم استقبال الجبلاية لزوارها لتحتفل معهم بعيد الأضحى.