#هنروح_كاس_العالم .. حكاية « طوبة » أجهضت الحلم

الخميس، 31 أغسطس 2017 01:52 م
#هنروح_كاس_العالم .. حكاية « طوبة » أجهضت الحلم
كتب – محمد ربيع

كان مونديال 1994 بأمريكا قريب من منتخب الفراعنة ، وذلك بعدما قدم المنتخب مباريات قوية ونتائج مبهرة في التصفيات، ولكن ذهب الحلم هباءا في مباراة زيمبابوي الشهيرة والتي تم اعادتها بسبب طوبة في وجه مدرب المنافس.

مباراة الأحد 28 فبراير 1993، هى أشهر المباريات الدولية فى تاريخ الكرة المصرية ، والتى تعرف بـ«طوبة زيمبابوى»، التى أجهضت الحلم المصرى بالتأهل لنهائيات كأس العالم 1994 التى أقيمت فى الولايات المتحدة الأمريكية وفازت البرازيل بلقبها.

بدأت القصة يوم 11 أكتوبر 1992، حيث دخل المنتخب الوطني التصفيات بفوز على نظيره الأنجولى بهدف نظيف ، وفاز المنتخب المصرى مجدداً على توجو بأربعة أهداف لهدف، ثم سقط أمام زيمبابوى بهدفين لهدف ، ثم تعادل سلبياً أمام أنجولا، ثم فاز على توجو بثلاثية نظيفة.

وفى مباراة العودة التى جمعت المنتخب المصرى بنظيره الزيمبابوى فى استاد القاهرة، تقدم المنتخب الزيمبابوى بهدف فى الدقيقة 6 ، ثم تعادل أشرف قاسم للمنتخب المصرى فى الدقيقة 32 من ركلة جزاء، وأضاف حسام حسن الهدف الثانى لمصر فى الدقيقة 40، قبل أن تُلغى المباراة بسبب واقعة «الطوبة» الشهيرة، وهي القاء الجماهير طوبة علي مدرب زيمبابوي ليتعرض لاصابة ويقرر الاتحاد الدولي اعادة المباراة في أرض محايدة.

وأعيدت المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، يوم الخميس 15 أبريل 1993، وانتهت بالتعادل السلبى، لتواصل زيمبابوى تصدرها للمجموعة وتصعد إلى دور المجموعات النهائية، وتلعب فى المجموعة الثالثة وجمعت 4 نقاط من 4 مباريات وحلت ثانياً خلف المنتخب الكاميرونى الذى جمع 6 نقاط من نفس عدد المباريات وتأهل إلى المونديال برفقة نيجيريا متصدر المجموعة الأولى، والمغرب متصدر المجموعة الثانية.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق