«حماتي قنبلة ذرية».. ندى تطلب الخلع هربًا من أم زوجها
السبت، 02 سبتمبر 2017 01:43 م إسلام ناجي
انجذب محمود بجمال زميلته فى العمل، وتعلق قلبه بها منذ اللحظة الأولى التي وقعت فيها عينيه عليها، وتمنى أن تكون من نصيبه، وبالفعل طلب من والدته التقدم لخطبة ندى، فرفضت في البداية لكن سرعان ما انصاعت لرغبته نظرًا لأنه ابنها الوحيد، وتخشى أن تفقده إذا ما رفضت زواجه من حبيبته الحسناء، وذهبت معه إلى منزل العروس.
تفننت والدة محمود في إزعاج خطيبة أبنها منذ الزيارة الأولى، وانتهزت الفرص كافة لإذلالها وأهلها، فكانت تعترض على كل شىء، وتقلل من شأنها، وتخسف قيمة مستلزماتها، ولم يعترض محمود أبدًا، فاضطرت ندى لتحمل حماتها، فبعد الزواج سيقل الاحتكاك بها نظرًا لتباعد سكنهما عن بعضهما البعض، فلم تكن تدري أنها لن تتركها لتسعد بزواجها إلا ساعات قليلة.
بعد انتهاء الزفاف، توجه العروسان إلى عش الزوجية، فباتا ليلتهما الأولى، وفي الصباح شرعا فى الاستعداد للسفر إلى شرم الشيخ لقضاء شهر العسل عندما فوجئت العروس بزيارة حماتها، التي تظاهرت بالتعب حتى تقيم مع الزوجين، وبالفعل حرمتهما من قضاء شهر العسل، ومكثت معهما 4 أشهر، تحاول خلالهم إفساد زواجهما، وإظهار ندى بصورة الفتاة الفوضوية المدللة أمام زوجها، ففطنت العروس لخطة حماتها، وحاولت إفشالها لكن دون فائدة، فمحمود يحب والدته كثيرًا، ويستمع إلى شكواها ويجفف دموعها على حساب زوجته المسكينة.
حدث مشكلة فى شقة والدة محمود، فاضطرت إلى ترك العريسان، والعودة إلى بيتهما، فتنفست ندى الصعداء، وشعرت أن الأمور ستتحسن بعد ذهابها، لكنها كانت مخطئة تماما، فالأم لم تكف عن زيارة نجلها بشكل يومى، فكانت تدق بابهما فى الصباح الباكر، ولا تخرج منه إلا على موعد النوم، فضلا عن التفتيش في أغراض ندى الخاصة، وتغيير أماكن الأشياء، وإن فكرت العروس في الاعتراض، تهرول الأم إلى نجلها المدلل لتبكي بين يديه، وتشتكى له من العروس الشريرة.
عجزت ندى عن مواصلة حياتها على ذلك المنوال، وقررت أن تشكي حماتها لزوجها، عله ينصفها مرة واحدة، فلم يفعل، ورفض شكواها قائلا: أمي تعمل اللى هي عايزاه ده بيتها، ما جعل والدته تتجرأ أكثر في تصرفاتها حتى أنها حاولت الاعتداء على ندى جسديًا ولفظيًا، ففاض الكيل بالعروس، وتوجهت إلى محكمة الأسرة طلبًا للخلع، ورفعت دعوى خلع ضد زوجها بسبب حماتها.