ننشر عظة البابا تواضروس من استراليا لكهنة سيدني

القى البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظة لكهنة إيبراشية سيدنى باستراليا قائلا: كل واحد من رعيتك يرغب أن تكون أب له وصادقًا في هذه الأبوة، وكهنوتنا في الكنيسة القبطية مفتاحه هو الأبوة، فهذا شئ هام جدا، وهذه الأبوة هى التى حفظت الكنيسة القبطية علي مدى السنين، إحساس الأبوة نعمة الروح والإحساس والنعمة يجب أن تكون في صدق الأبوة، لذلك حرصت أن يكون الأب الكاهن متزوج.، وكما تدبر بيتك حسنًا فأيضًا الكنيسة، والأب هو الذي يسامح، ينسى خطايا الآخرين، يستر علي الآخرين، هو الذي يغذي، ينصح

 

وتابع: اجتهد في تجويد الخدمة،هناك من يعمل الشيء high quality، ولكن كيف تقدم الخدمة بالتجويد ؟ الأجابة هى عن طريق عمل اجتماع شباب يجب أن نبحث عن عوامل نجاح هذا الاجتماع، كذلك اجتماع مدارس الأحد خدمة كاملة وليست ناقصة، اجتهد في بناء نفسك، وأنتى أيتها الزوجة الفاضلة ابني نفسكِ بالكتاب المقدس، بالاعتراف، بالقانون الروحي، ابني نفسكِ على الدوام، "قراءاتك...معرفتك" لذلك يجب أن تبني نفسك كي يكون عقلك مفتوحًا، قلبك متسعًا.

 

وأضاف: «أحذر لئلا تكون بعدما تعبت وخدمت تمنع من دخول السماء، بعدما كرزت للآخرين أصير أنا نفسي مرفوضًا"، واحذروا من هذا العدو (الذات) لئلا تمنعكم من دخول ملكوت الله، ولابد أن نكون مقدمين بعضكم بعضًا في الكرامة" أبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية، ولابد أن نحترس من الجفاف الروحى وأيضًا الجمود الروحي، الله أعطانا العينين واحدة نري بها الحاضر والثانية نري بها المستقبل، اليوم هو الغد الذي كنت بالأمس قلقًا بسببه، ولابد أن تحذروا من الأهمال الأسرى لأسركم لآنه سينعكس على أولادكم ».

 

وأختم البابا تواضروس عظته لكهنة إيبراشية سيدنى قائلا : «تسمعوا عن الإرهاب ؟ اسألوا أي إرهابي هل شبعت من الحب ؟! سوف يجيب بـ "لا"، عندما يشبع الإنسان بالحب يأخذ حصانة ضد ضعفات العالم،» "اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ" (أم 27 : 7) فأشبعوا بالحب