مطروح VS الإسكندرية.. الثاني اقتحم الفساد مكتبه
الأربعاء، 30 أغسطس 2017 02:35 م
اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أحد أبرز الشخصيات التي تولت مقاليد محافظة مطروح، فقد نهض بالمحافظة في شتى المجالات التي تخدم أبنائها، حيث استطاع في عام واحد تنفيذ 310 مشروعا، وساهم في التمويل الذاتي للمشروعات بنسبة تعادل 75% في مجال الاستثمار.
وفى مجال قطاع الكهرباء، فقد عمل على إنارة 49 تجمعًا، ورصف 246 كيلو مترًا بمختلف مراكز ومدن المحافظة، فضلاً عن إنشاء كوبري، وشراء 18 معدة نظافة، وشراء سيارات مزودة بطلمبات لسحب المياه لمواجهة السيول.
وفى قطاع الأمن، فقد قام بشراء عدد من سيارات الحماية المدنية، وعدد من الأوناش وموتوسيكلات للمرور، بالإضافة إلى مساهمته في استقرار الأمن والأمان لجذب رجال الأعمال وحثهم علي الاستثمار، ومن ثم فقد جذب 18 مشروعًا استثماريًا فى المجالات المختلفة بقيمة استثمارية تبلغ 120 مليار جنيهًا، مع الحرص على تحقيق التنوع والتوازن والتنمية المستدامة وخلق الآلاف من فرص العمل لأبناء مطروح والوادي والدلتا.
كما سعى اللواء علاء أبو زيد إلى إقامه ميناء جرجوب في إطار رؤية الدولة لإقامة منطقة لوجستية تخدم المحافظة وباقي المحافظات.
وكذلك الأمر في مشروع غرب الدلتا، والذي يسعي المحافظ لانهائه لأنه سينعش قطاع الصناعات المتوسطة والصغيرة، كما سيعمل على توفير فرص عمل للشباب.
أما بالنسبة لقطاع السياحة، فقد افتتح المحافظ المرحلة الأولى من أضخم مشروع سياحي بالساحل «مشروع بوسيدي عبد الرحمن»، والذي يعد من أكبر المشروعات السياحية، ويتوافر به كافة الخدمات السياحية المتكاملة، وسيوفر 25 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
وفي ظل جهوده في انتعاش السياحة وعودتها وجذب الأجانب قام بترميم وتطوير وإنشاء عدة متاحف منها متحف كهف روميل الذي يرجع للعصر اليوناني الروماني.
وحرص أيضًا على أراضي الدولة، وظهر ذلك من خلال إنجازاته، فقد أزال أكثر من 97 % من التعديات على أراضي الدولة، وفسخ عقود استثمارية علي حوالي 740 فدانًا، تكاسل أصحابها عن تنميتها واستثمارها، وكادوا يدخلونها في عمليات تسقيع الأراضي.
وعلى الجانب الآخر أصيبت محافظة الإسكندرية، بحالة من الترهل وتفشي الفساد بها فمنذ أن غادرها اللواء محمد عبد السلام المحجوب عام 2006، و ترك الرجل مسؤوليته كمحافظ لعروس البحر الأبيض المتوسط، وحتى الآن لم يُعمّر لها محافظ دون أن تحيط به الانتقادات، والذي قد يصل لاتهام بانتشار الفساد في الأحياء والمديريات والإدارات.
وفي عهد الدكتورمحمد سلطان محافظ الاسكندرية الحالي، عانت المحافظة الساحلية من انتشار مخالفات البناء والتعدي على أراضي الدولة والقمامة والتلوث وتحول ترعة المحمودية، من ترعة كانت في يوم من الأيام ملء السمع والبصر، تبحر فيها المراكب الشرعية، والمعديات واللنشات والصنادل التي كانت تحمل إنتاج مصانع البحيرة والإسكندرية، إلى مقلب ومستنقع لكل ما يخطر على بال الإنسان من قمامة ومخلفات بناء وحيوانات نافقة، وانتشر الفساد، بل وعشش في الدواوين الحكومية لعروس البحر الأبيض المتوسط، التي أصبحت تتألم من تتابع المحافظين عليها دون أن يُعاد إليها رونقها الجميل، وتصل الخاتمة في الغالب بمسؤوليها إلى السقوط في بئر الفساد، وهو ما حدث مؤخرًا بعد إلقاء القبض على نائبة المحافظ الدكتورة سعاد الخولي لاتهامها بتقاضي رشوة للإخلال بمهام عملها بعد أن أطلق عليها لفترة طويلة «المرأة الحديدية».
اقرأ أيضا
محافظ الإسماعيلية VS محافظ البحر الأحمر.. الأول يعمل على جذب السياحة
الصورة الأولى لنائب محافظ الإسكندرية بعد واقعة «الرشوة»