الحياة السرية للأميرة ديانا.. روايات من المقابر (صور)
الأربعاء، 30 أغسطس 2017 11:11 ص
عشرون عاماً على رحيل الأميرة ديانا، ومازالت تتربع على عرش القلوب، فهي حكاية لا تقبل النسيان، ذكرى لا تموت، بمثابة حكاية الأميرة سندريلا التي انتهت بمرورالوقت، على الرغم من الشائعات لم تفقد شعبيتها، فقد امتازت بالأناقة لا توصف، وجمال الروح التى تؤثر فى النفوس.
الأميرة الراحلة حرصت دوماً على الاهتمام بأمور العائلة الملكية، فاشتهرت بأعمالها الخيرية حول العالم، وحبها للأطفال، فكانت بمثابة الأم لكل الأطفال فى ذاك الوقت، ترتسم الابتسامة على شفاهم، واتجهت إلى المشاركة فى الحملات للتخلص من الألغام وزيارت المرضى، وساعدتهم على محاربة التمييز ضد المرضى، وضحايا الإيدز وحاولت جاهدة فى تغيير وجهة نظر العالم عن هؤلاء المرضى، على الرغم من أن زياراتها دائما سرية لهم بعيدة عن عدسات وسائل الإعلام.
وبصفتها أميرة ويلز، تولت واجبات ملكية وأصبحت نائبة عن الملكة خارج البلاد، ولقبت حينها بالعديد من الأسماء مثل أميرة القلوب، أميرة الشعب و الليدي ديانا سبنسر ملاك الرحمة، كما تتباينت ما بين كل من صاحبة السمو الملكي أميرة ويلز، دوقة كورنوول، دوقة روثيساي، كونتيسة تشيستر، فهى تعد من النساء القلائل التى لم ينسها التاريخ، وحينما تداولت أنباء وفاتها تلاه حزن شعبى شديد فى بريطانيا، فهى كانت محط اهتمام الإعلام العالمى أثناء زواجها وبعده، والذى انتهى بالانفصال عن الأمير تشارلز فيليب، أمير ويلز وولى عهد المملكة المتحدة.
وحياة الأميرة "ديانا" مليئة بالأسرار والغموض خاصة حول علاقاتها بالرجال، مما دفع الصحف من مطاردتها ليل نهار ونثر الشائعات حولها، ونرصد أهم الصور التى تلخص حياة أميرة ويلز بداية من زواجها حتى وفاتها وتشيع جثمانها الذى جاب شوارع لندن قبل وصوله لملاذه الأخير فى ويستمينستر.
توفيت الأميرة ديانا فى 31 أغسطس عام 1997 فى حادثة فى باريس بسيارتها، وكانت جنازة الأميرة ديانا فى 6 سبتمبر عام 1997 وبث الجنازة فى أكثر من ستين دولة وشاهدها ما يقرب من 2.5 مليار شخص.