بنك القاهرة يواصل تطبيق مبادرة «المركزى» لتحقيق الشمول المالى

تطبيق الشمول المالى، وإتاحة الخدمات المصرفية لغير المتعاملين مع البنوك هدفا واضحا، يسعى البنك جاهدا لتحقيقه منذ انطلاق مبادرة البنك المركزى التى تستهدف إتاحة «حساب بنكى لكل مواطن» والوصول للفئات التى لا تحظى بالخدمات المصرفية الملائمة بمختلف محافظات الجمهورية.

 

 

وحرص بنك القاهرة على المشاركة فى «مبادرة الشمول المالى» عبر تقديم مجموعة من العروض التشجيعية لجذب شريحة جديدة من العملاء، وتقديم تسهيلات خاصة لأصحاب المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى فتح حساب بنكى دون مصاريف إدارية وحد أدنى، وكذلك إصدار البطاقات الائتمانية بمختلف أنواعها دون مصاريف إدارية طوال فترة الحملة، إلى جانب طرح باقة من المنتجات المبتكرة التى تتناسب مع احتياجات وتطلعات العملاء ليصل إجمالى عدد العملاء الذين قاموا بفتح حسابات جديدة خلال فعاليات الحملة نحو 23 ألف عميل.

 

ومن جانبه، أكد منير الزاهد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى أن بنك القاهرة يستهدف نجاح تدعيم مبدأ الشمول المالى وتحويل ثقافة المصريين نحو التعاملات المصرفية، وسهولة حصول الأفراد على الخدمات المالية من القنوات الشرعية ومنح جميع فئات المجتمع المختلفة فرصة مناسبة لإدارة أموالهم ومدخراتهم بصورة آمنة.

 

وأضاف الزاهد، أنه فى ضوء استراتيجية البنك التى تهدف إلى التوسع بقوة فى تعزيز الشمول المالى كان لبنك القاهرة دور مهم فى تحقيقه خلال الفترة الماضية بتطوير شبكة فروع البنك، وافتتاح فروع جديدة للوصول لشرائح العملاء المختلفة، والتوسع فى شبكة ماكينات الصرف الآلى بالبنك لتغطى كل المناطق الحيوية بجميع المحافظات بما يتيح للعملاء إجراء معاملاتهم المصرفية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.

 

فيما أفادت سها سليمان، نائب رئيس مجلس الإدارة، بضرورة نشر ثقافة الوعى المالى والعمل الحر لتحقيق الشمول المالى، وتوسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك، ودمج نسبة كبيرة من الاقتصاد غير الرسمى إلى منظومة الاقتصاد الرسمى لإتاحة فرص عمل لكل فئات المجتمع المختلفة خاصة الشباب، وذلك من خلال خلق مشروعات جديدة والنهوض بالصناعات القومية، بالإضافة إلى استمرار دور البنك فى فتح اعتمادات مستندية لتدبير احتياجات البلاد من المواد الخام والسلع الاستراتيجية، وذلك لمقابلة الاستيراد السلعى من خلال إحلال الواردات ودعم الصادرات لدفع عجلة التنمية.

 

وأكدت سليمان، أن بنك القاهرة يولى اهتماما بالغا بتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، والتى يمتلك فيها البنك خبرات كبيرة ومتخصصة، حيث استهدفت خطة البنك انتقاء الكوادر البشرية المؤهلة وتطويرها، ويأتى اهتمام البنك بتلك المشروعات لأنها تحتل مكانة أساسية فى مختلف القطاعات الحيوية بالدولة، وكذلك تحريك السوق فى ظل الاحتياج المتزايد لخلق المزيد من فرص العمل، ويحرص البنك على أن يحتل مكانة رائدة بين البنوك المنافسة فى مصر وأن يصبح المحرك الرئيسى لقطاع الـ SME›s

هذا وقد شارك بنك القاهرة فى المشروع القومى للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية «مشروعك» الذى يهدف إلى إحداث تنمية مجتمعية فى جميع محافظات ومراكز وقرى ونجوع مصر والأماكن النائية والمهمشة واستهداف فئات مختلفة من المجتمع، خاصة الشباب والمرأة المعيلة من أجل رفع مستوى المعيشة لكل أفراد الشعب من خلال تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر. 

 

ونظرا للمكانة الرائدة لبنك القاهرة فى القروض متناهية الصغر ومع مرور أكثر من 13 عاما من الخبرة فى هذا المجال لما تقدمه من توفير فرص عمل وتقليل نسب البطالة، ازداد اهتمام البنك بتمويل تلك المشروعات للوصول لقاعدة كبيرة من العملاء، وذلك حرصا من البنك على زيادة دخل أصحاب المشروعات متناهية الصغر فى الأحياء الأكثر احتياجا بكل محافظات الجمهورية ولتشجيع الحرف المتنوعة.

 

كما حرص البنك على تطبيق الشمول المالى من خلال مشاركته فى «مبادرة التمويل العقارى» التى أطلقها البنك المركزى المصرى لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المواطنين وخاصة الشباب للاستفادة من خفض أسعار الفائدة والدعم المقدم من البنك المركزى المصرى وصندوق التمويل العقارى لصالح محدودى الدخل تنفيذا لسياسة الدولة ودورها فى الإسكان الاجتماعى، ومن الجدير بالذكر أنه سوف يتم مؤخرا استحداث إجراءات جديدة بشروط ميسرة لاستهداف شرائح أكثر من فئات المجتمع المختلفة.

 

بدوره أكد محمد مشهور، نائب رئيس مجلس الإدارة، أن بنك القاهرة لم يدخر جهدا فى سبيل دعم مبادرة البنك المركزى لتعزيز الشمول المالى، ليصل إجمالى عدد العملاء الذين قاموا بفتح حسابات جديدة خلال الحملة نحو 23 ألف عميل.