نائب رئيس مجموعة مكسيم «عمرو محسن» لملحق عقارات «صوت الأمة»:
مكسيم تدرس تنفيذ مشروعات بالتجمع الخامس والعين السخنة
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 06:44 م حوار - أسماء أمين تصوير - صلاح الرشيدى
قال عمرو محسن نائب رئيس مجموعة «مكسيم» إن المجموعة تقوم بتنفيذ مشروع «بوسيدى عبدالرحمن» فى الساحل الشمالى بتكلفة 14 مليار جنيه.
وكشف عمرو محسن عن أن المجموعة بصدد توقيع مشاركة مع الحكومة فى مشروعات فى مدينة المستقبل والتجمع الخامس وعن العاصمة الإدارية تتم حاليا دراسة إنشاء مشروع بها، وذلك بعد انتهاء الحكومة من إنشاء المشروعات الخاصة بها.. فإلى نص الحوار:
¿ بداية نود إلقاء نظرة على مشروعات مجموعة مكسيم؟
- مجموعة مكسيم تمتلك مشروعا فى التجمع الخامس «رويال مكسيم»، يتكون من 44 فيلا، كما تمتلك المجموعة أكبر مشروع سياحى بالساحل الشمالى «بو سيدى عبدالرحمن « بمساحة 1600 فدان ويتكون المشروع من سبع مراحل بتكلفة استثمارية تقدر بـ 14 مليار جنيه.
- مجموعة مكسيم تمتلك مشروعا فى التجمع الخامس «رويال مكسيم»، يتكون من 44 فيلا، كما تمتلك المجموعة أكبر مشروع سياحى بالساحل الشمالى «بو سيدى عبدالرحمن « بمساحة 1600 فدان ويتكون المشروع من سبع مراحل بتكلفة استثمارية تقدر بـ 14 مليار جنيه.
وقامت ببدء تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع «بو آيلاندز» بتكلفة استثمارية تصل إلى 3.5 مليار جنيه.
وقد أطلقت الشركة بالفعل المرحلة الأولى من المشروع، والذى يقع على مساحه 300 فدان بمنطقة سيدى عبدالرحمن على الساحل الشمالى، بإستثمارات تصل إلى 3، 5 مليار جنيه.
وراعت الشركة أن يكون المشروع صديقا للبيئة، من خلال توليد الكهرباء للإنارة وكافة المستلزمات من خلال تكنولوجيا الطاقة الشمسية، وكذلك استخدام تقنيات صديقه للبيئة، بالنسبة للصرف الصحى والمياه، هى الأولى من نوعها فى مصر.
فإطلاق مشروع «بو آيلاندز» يعكس ثقة الشركة فى مناخ الاستثمار فى الوقت الحالى، وما يتم تقديمه من دعم لخطط التنمية الاقتصادية، أهمية تدشين مثل تلك المشروعات الهامة والتى تعطى رسالة واضحة للدور المحورى الذى يلعبه القطاع الخاص فى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية». وقد تراعى المجموعة عند تصميم أى من مشروعاتها احتياجات عملائها وتضعها فى المقام الأول، بالإضافة إلى أن مشروع بو سيدى عبدالرحمن سيسهم بشكل كبير فى جذب وتنشيط السياحة من البلدان الأوروبية، لافتاً إلى تقدم مجموعة مكسيم إلى وزارة السياحة فى وقت سابق بمشروع لإنشاء عبارات سريعة بين أوروبا والساحل الشمالى، وتفاوضنا فعلياً مع مجموعة من الشركات المالكة لتلك العبارات والتى أبدت ترحيبها بالتعاون معنا فى هذا الصدد، خاصة وأن موسم سياحة البحر الأبيض يمكن أن يستمر لمدة ثمانية أشهر من مارس وحتى نوفمبر من كل عام، إلا أننا ننتظر تحسن الأوضاع السياحية للبدء فى تنفيذ هذا المشروع.
¿ وهل مازال الساحل الشمالى يلقى قبولا من جانب المطورين العقارين والعملاء؟
- الساحل الشمالى وخاصة منطقة سيدى عبدالرحمن تلقى إقبالاً كبيراً من المطورين والعملاء مع الفرص الاستثمارية والنمو الكبير بها فيما يتوقع أن تشهد مزيداً من الطلب خلال الفترة المقبلة وضرورة الاستفادة من الساحل الشمالى طوال العام والا يكون قاصراً على أشهر الصيف فقط من خلال إقامة مشروعات تنمية كبرى.
وذلك نتيجة ارتفاع سعر الإيجار، ما أدى إلى اتجاه العملاء إلى شراء وحدات سكنية، واستغلال المبالغ المالية التى يتم دفعها فى الإيجار.
¿ وماذا عن بقية مشروعات مكسيم؟
- مكسيم بصدد الإعلان عن مشروعين فى العين السخنة والتجمع الخامس وسيتم الإعلان عن التفاصيل خلال الفترة المقبلة، كما تضم المجموعة العديد شركات، منها شركة متخصصة فى إنشاء المولات وسيتم افتتاح أول مول لها فى التجمع الخامس، وشركة تعمل فى المجال الإلكترونى وتم إنشاء مول على 5000 متر يضم كافة أنواع الإلكترونية وسيتم افتتاحه نهاية العام الحالى فى التجمع الخامس، بالإضافة إلى إحدى الشركات التابعة للمجموعة والعاملة فى مجال الخرسانة الجاهزة بدأت فعليا فى العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة لتوفير الخرسانة الجاهزة للشركات العاملة فى المشروع، بالإضافة إلى مكسيم للفنادق التى تمتلك فندق «كمبنسكى» التجمع الخامس، إلى جانب «مكسيم للمقاولات» من أجل المساهمة فى سرعة تنفيذ أعمال المقاولات الخاصة بالمجموعة إلى جانب الاستفادة من الحراك الكبير، الذى يشهده قطاع التشييد والبناء فى مصر، إلى جانب مكسيم للسيارات والتى تضم السيارات ذات الطراز القديم، ومعظم السيارات التى تظهر فى الأفلام المسلسلات يتم الاستعانة بها من خلال شركتنا، وبدأت هواية ثم تحولت إلى بيزنس.
¿ هل مجموعة مكسيم تفكر فى الشراكة مع الحكومة؟ وكيف ترى هذه التجربة؟
- مكسيم بصدد مشاركة الحكومة فى مشروعات فى مدينة المستقبل والتجمع الخامس وعن العاصمة الإدارية تتم حاليا دراسة إنشاء مشروع بها، وذلك بعد انتهاء الحكومة من إنشاء المشروعات الخاصة بها، والشراكة بين القطاع الخاص والحكومة تحقق نجاح للطرفين بحيث يتم رفع جمل عبء ثمن الأرض عن المطور العقارى والحكومة تستفيد من الأرض بعد انتهاء المشروع.
¿ كيف ترى ارتفاع الاراضى وهناك اتهام للحكومة أنها السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار بعد دخولها كتاجر مما أدى إلى ارتفاع الاسعار؟
- للأسف هذه حقيقة فالحكومة تعمل فى الأراضى كالمطوين العقاريين، وتتعامل مع الأراضى التى تمتلكها بتفكير تاجر الأراضى وتقوم بتجزئتها وبيعها، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، والحل لتخفيض أسعار الأراضى أن تقوم الحكومة بطرح أراض كثيرة فى وقت واحد لتوفير الطلب مما يسهم فى تخفيض سعر الأرض، وبالتالى سيؤدى إلى تخفيض التكلفة، أو أن تقوم بتحديد الأسعار لفترة زمنية بدلا من زيادتها بصورة مستمرة، وخاصة وأن أراضى الساحل الشمالى فى الفترة الأخيرة تم عرضها بالدولار فى بعض المناطق تم تسعيرها بالدولار، ما يؤدى إلى عدم ثبات الأسعار واتجاه المطورين إلى ارتفاع الأسعار، وارتباط السعر بالدولار، بالإضافة إلى ارتفاع سعر التكلفة وارتفاع سعر الدولار.
¿ يوجد عجز حوالى 500 الف وحدة سنويا للإسكان المتوسط وفى نفس الوقت تتجه شركات المطورين العقاريين إلى نوعية محددة من المبانى؟
- يوجد مشكلة فى المطورين العقارين أنهم يسيروا فى اتجاه واحد بجانب «التقليد» بحيث اتجهوا كل المطورين إلى الفيلات الكبيرة والقصور، ثم الفيلات الصغيرة، ثم وحدات عادية فالكل بيسير بنفس الخطوات ونفس الشكل ونفس التصميات ولا يوجد تنوع فى التصميمات والتى يحتاجها السوق ويجب على المطورين التنويع فى المنتجات لخدمة معظم احتياجات السوق مما يودى إلى عدم الركود، فاللأسف الموضوع تحول إلى تجارى بصفة أساسية، وسوف يأتى وقت سيتشبع السوق بهذه النوعية وسيحدث من المؤكد ركود فالتوزيع الأنواع من الوحدات غير موجود، ومن يمتلك خبرة يستطيع البناء بما يحتاجه السوق وبسعر مناسب وتنوع فى التصميات ودراسة احتياجات السوق والعميل، مع تقليص هامش الربح مع جودة فى المبانى.
¿ هل مبيعات العقارات تأثرت بعد التعويم وارتفاع سعر الطاقة؟
- تأثرت بصورة كبيرة فى البداية لحين اتضاح الصورة والرؤية، ولكن القطاع العقارى لم يشهد ركودا، فارتفاع التضخم جعل العملاء يتجهون إلى امتلاك عقارات حتى لا تضيع الأموال وخاصة بعد تراجع الدولار وانخفاض سعر الفائدة وتذبذب البورصة، فأفضل استثمار فى العقار، فالطلب على العقار ارتفع مقارنة بالعام الماضى وخاصة من المصريين فى الخارج والمستثمرين العرب.
وعن مجموعة مكسيم فمبيعات هذا العام ارتفعت عن العام الماضى بثلاث أضعاف ووصلت إلى مليار جنيه فى مشروع الساحل، ما يؤكد ان ما زال العقار الاستثمار الأمن.
¿ ما تقييمك للمعارض الخارجية؟
- تعد من التجارب الناجحة لشركات العقارات المصرية وخاصة الكبيرة وكل الشركات الكبيرة تقوم بالمشاركة فى المعارض الخارجية لعرض مشروعاتها، وكان آخر معرض تم اقامته فى الأمارت فى مايو الماضى والكويت وكانت من المعارض الناجحة والتى لاقت إقبالا كبيرا من المصريين والعرب وحققت مبيعات قوية.
¿ كيف تقيم تجربة المعارض التى تتم إقامتها فى مصر خاصة أنه توجد شركات غير جادة يتم اشتراكها فى المعارض، ما يؤدى إلى صورة سيئة؟
- المعارض التى تقام فى مصر بحاجه إلى نظام نظرا لأنها عملية تجارية بحته فى المقام الأول، ولذلك يجب العمل على تطوير المعارض بجانب الجدية فى المعروض ولا يوجد أى فكر فى المعارض التى تقام فى مصر، بإلاضافة إلى أنها تفقد مصداقية العملاء فى هذه النوعية فى المعرض.