بالفيديو.. سد النهضة من مبارك للسيسي «يا قلب لاتحزن»

الأحد، 13 ديسمبر 2015 12:29 ص
بالفيديو.. سد النهضة من مبارك للسيسي «يا قلب لاتحزن»
ساره حمدي

لأزمه سد النهضه تاريخ مع رؤساء مصر بدايه من الرئيس جمال عبد الناصر الذي قال: «لا وألف لا لبناء سد النهضه وجفاف النيل»، فرفض عبد الناصر تمامًا مجرد الفكره لعده أسباب أولها أن اعتبر سد النهضه مقدمه لمشروع حرب اثيوبيه شامله مع مصر، تهدف أديس بابا من ورائها إلي الهيمنه علي حوض النيل، وإنتزاع دور مصر السياسي في القاره السوداء، وأعتبر بناء السد بمثابه تهديد لحياه المصريين علي أثره ستتحرك السلطات المصريه لإجراء اللازم مما سيشكل خطرا عليها.

أما عن موقف الرئيس محمد أنور السادات، والرئيس محمد حسني مبارك فكانا قرارهما واحدا بهذا الشأن وهو تهديد الجانب الأثيوبي بالتدخل عسكريا، فرفض السادات بشده فكره بناء السد، وطالب حينها حزب الإصلاح والتنميه وجميع القوي السياسيه بالوقوف إلي جانبه لعبور الأزمه وعدم الخلط بين كرههم لمؤسسه الرئاسه وبين مشكله سد النهضه، قائلا أن الأمن القومي المصري ليس لعبه في يد أثيوبيا مهددا بشن حرب حال تنفيذ هذا المشروع.

أما عن «مبارك»، فهدد الرئيس الأثيوبي الراحل زيناوي بنسف سد النهضه لأنه يهدد الأمن القومي المصري، وكان ذلك في إجتماع جمع كل من مبارك وزيناوي والراحل عمر سليمان، وهناك عباره شهيره لمبارك في الاجتماع لسليمان قائلا:«لا يمكننا إقامه السد يا عمر».

وإختلف الموقف مع الرئيس المعزول محمد مرسي، تجاه أزمه بناء سد أثيوبيا، إذ أنه صرح أن للسد تأثيرًا إيجابيًا علي مصر، وأن حصه مصر ودول حوض النيل ستزداد بعد بنائه، مؤكدا تفاؤله بالمشروع الذي سينجح «بالحب» كما وصف.

أما عن الرئيس السيسي فرفض تماما بناء السد ومازالت هناك مشاورات بين مصر وأثيوبيا قادها وزير الخارجيه الدبلوماسي سامح شكري للوصول إلي حل يرضي الطرفين بهذا الشأن.

وفي عام 2013 أكد الدكتور أحمد الشناوي الخبير الدولي، في الموارد المائيه وتصميم السدود أن سد النهضه الإثيوبي يمثل خطوره كبيره علي مصر موضحا بأن السودان لن تتأثر ببنائه لاعتمادها علي مياه الأمطار بشكل أساسي، مضيفا أن أثيوبيا لم تجرؤ في بناء السد في عهد السادات وعبد الناصر ومشيرا إلي تهديد مبارك بضرب أثيوبيا في حال بناء السد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة