سليم عزوز.. المتأخون طمعا في «السوبيج»
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 10:07 م
«إن الأنانية تثير قدراً من الرعب، بحيث إنّنا اخترعنا السياسة لإخفائها، ولكنها تخترق كل النقب وتفضح نفسها لدى كل مصادف»، هذه المقولة احترف العمل بها أعضاء الجماعة الإرهابية، فتحت شعار «أنا وما بعدي الطوفان»، نبحوا وراء مصلحتهم الشخصية، فلديهم من الغباء السياسي ما يساعد في فضح نوياهم أمام الجميع.
سليم عزوز، صحفي مؤيد للجماعة الإرهابية، اشتهر بكونه أحد أذرع الجماعة الخفية لتحريك الأحداث، فعرف بتدويناته المعادية للحكومة المصرية، والمحرضة على العنف، وبث الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب.
علق سليم عزوز، خلال صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك على مقولة الأنبا بولا للأمريكان: «إن علاقتنا بالرئاسة غير مسبوقة»، قائلًا: «ربنا يهني عزيز بعزيزة، بس لا تعملوا لنا دوشة بقصص بناء الكنائس والناس اللي بتصلي في الشارع في المنيا، أصله ترخيص بناء الكنائس ليس مسؤولية مكتب الإرشاد، اشربوا بعض يا بولا».
يحاول «عزوز» دائمًا التلاعب بالأحداث الجارية خلال المشهد السياسي، فزعم أن انفصال 4 عربات في قطار قرب محطة طنطا، حركة مفبركة لتسليم السكك الحديد للإمارات"وجاء ذلك عبر تدوينه له خلال موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
كما ادعى الصحفي المتأخون، فى محاولة منه لترويج الإشاعات وتشويه صورة مصر خارجيًا إن مصر، قامت بفصل خدمة الفيس بوك عن مواطنيها، في إشارة منه كون قيادتها لا تحترم حقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، روج عزوز لشائعة لا محل لها من الصحة، حيث زعم خلال صفحته الشخصية على « تويتر»، قائلًا "إن قيادي إخواني رفض ذكر اسمه قال إن الفريق صدقي صبحي عرض عليهم أن ينحازوا له مقابل أن يقوم بانقلاب على السيسي"، وجاء ذلك في محاولة بائسة منه لحدوث انشقاق داخل الصفوف، مقابل مصلحته ومن ينتمي لهم الشخصية.
دائما ما يهاجم عزوز أي إنجاز يقوم به القيادات المصرية، أو احد الرموز التي شاركت فى إعلاء صورة مصر داخليًا وخارجيًا، في محاولة منه لمسخ أي إنجاز، يساعد مصر على التقدم والنهوض.
اقرأ أيضًا: