«الإفتاء»: لا يجوز كتابة القرآن بغير العربية

أكدت دار الافتاء المصرية، أنه لا يجوز كتابة القرآن بغير أحرف العربية حتى لا يقع التحريف والتبديل، مشيرة إلى "أن اللغات غير العربية ليس فيها من الألفاظ والمفردات والضمائر ما يقوم مقام الألفاظ العربية، وأن الاقتصار على الألفاظ قد يفسد المعنى ويسبب الخلل في التعبير والنظم، ولأنه معجز بلفظه ومعناه".

وأوضحت الدار، في فتوى لها على الموقع الإلكتروني، أن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة قرر بإجماع أعضائه ما جاء في قرار مجلس هيئة كبار العلماء بالسعودية، من عدم جواز أو تغيير رسم المصحف العثماني، ووجوب بقاء رسم المصحف العثماني على ما هو عليه ليكون خالد بعيدا عن تسرب أو تغيير أو تحريف في النص القرآني واتباعا لما كان عليه الصحابة وأئمة السلف.

وأشارت الدار، إلى أن من يعتنق الإسلام عليه بالاجتهاد في تعلم اللغة العربية ما تيسر له أن يقرأ القرآن وما تصح به الصلاة بالعربية، حفاظا على جمال القرآن الكريم وكماله وبلاغته وإعجازه، مضيفة أنه لا بأس من ترجمة المعاني أي تفسير النص القرآني وترجمته إلى غير العربية.