ومن الموروث ما قتل
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 05:00 م
منذ دعا الرئيس التونسى، قايد السبسى، إلى إعادة النظر فى أنصبة الميراث، بحيث تقتسم المرأة التركة مناصفة مع الرجل، وليس نصف نصيب الرجل، كما هو معمول به، ومستقر فى كل التشريعات فى جميع الدول الإسلامية، منذ انطلاق تلك الدعوة، وردود الفعل المتباينة تتوالى، فقلة من العلماء يرون أن الرئيس التونسى، لا يصطدم مع الشريعة، بينما الكثرة الغالبة، تقف من الدعوة موقف المعارض، بل المندد.
تلك الردود الحادة فى الرفض أو القبول، تتماشى مع أهمية الميراث، ليس بوصفه ثروة دنيوية فحسب، ولكن بوصفه أحد علوم الإسلام الخطيرة، فالميراث اسمه علم الفرائض، وهناك إجماع على كونه من أجَلِّ العلوم خطرا، وأرفعها قدرا، وأعظمها أجرا، وأعمها نفعا.
ولأهميته وحاجة جميع الناس إليه، خصه الله عز وجل بالبيان والتوضيح فى آيات محكمات جاءت فى القرآن الكريم.