لا تملك لوحة فالعالم لوحتها.. سهيلة ترسم كالجرافيتي والرسومات الزيتية وتطمح في الاحتراف
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 07:00 ممنى محمود
أطلقت "سهيلة" لموهبتها العنان واكتشف نقاط جديدة فيها وعملت علي تطويرها ،واجتهدت حتى وصلت لمستوى متفوق في مدة قصيرة، ترسم بسريالية جميلة لا تلتزم بإطار معين فالعالم لوحتها .
سهيلة علاء، 20 عام تدرس بكلية الآثار، ترسم منذ الصغر بعفوية ولم تدرك وقتها أنها مشروع فنانة صاحبة جهد وموهبة مختلفة ، ومنذ سنتين قررت أن تعطي موهبتها فرصة فتدربت واجتهدت حتى حولت كل جزء في حياتها للوحة فنية.
تقول سهيلة ل" صوت الأمة" لم أفكر في دخول كلية الفنون فلقد أحببت العلوم ولكن انتهى المطاف بدخولي كلية الآثار، وقد عزمت أن أعطي حبي للرسم وموهبتي فرصة أخرى طموحاتي لا تقف عند حد معين.
تكمل حديثها " بأنني تدربت في كورسات عديدة لتعليم الرسم بأنواعه وكورس للرسم الجرافيتي وتعرفت على مواد جديدة للرسم وألوان "أصبح الرسم شغفا وله جزء كبير من يومي، وأصبحت أري تفاصيل دقيقة في الحياة مثل شروخ الحائط ،و أصبح عقلي مبرمج على رؤية العالم حولها لوحة فنية.
تشير سهيلة إلى أنها وجدت التشجيع ممن حولها من العائلة والأصدقاء، ودفعها لرسم وابتكار كل ما هو جديد وغير تقليدي، فهي بالتالي متفوقة في دراستها ولم تهملها من أجل الرسم .
تقول سهيلة أنها تطمح لعمل جاليري خاص بها أو ورشة لرسم الجرافيتي على سبيل المثال، فهي ترسم حبا في الرسم والطموح إلى الاحتراف والاستمرار في الإبداع.