«فولكس فاغن» تحتفل بـإنتاجها للسيارة 150مليون
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 10:00 م
حُكم على مهندس سابق في شركة «فولكس فاغن»، بالسجن أكثر من ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية مقدارها 200 ألف دولار لمساهمته في تصميم برنامج استخدم للتحايل على قوانين البيئة في الولايات المتحدة.
جيمس ليانغ البالغ من العمر 63 عاما هو أول شخص يقدم للمحاكمة على خلفية فضيحة الانبعاثات، حيث أدت التحقيقات الأمريكية إلى تقديم لوائح اتهام ضد سبعة أشخاص آخرين في الولايات المتحدة، وقادت إلى فتح تحقيقات في القضية في بلدان أخرى.
وقالت شركة فولكس فاغن بأنها استخدمت برنامجا خاصا في سياراتها التي تعمل بوقود الديزل لخداع مسؤولي البيئة في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث باعت الشركة 11 مليون سيارة من تلك السيارات في أنحاء العالم، منها 600 ألف في الولايات المتحدة.
وكانت شركة فولكس فاغن قد أقرت بالذنب ووافقت على إنفاق 25 مليار دولار للتعامل مع تعويضات طلبتها الولايات المتحدة، وقد تعاون ليانغ مع المحققين، وهو ما اعتبره الادعاء العام سببا لتخفيف عقوبته إلى السجن ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار.
وقرر القاضي «شون كوكس» أن تكون الغرامة 200 ألف دولار، قائلا إنه يريد بذلك أن يوجّه رسالة إلى قطاع صناعة السيارات، قائلًا «هذه جريمة كبرى ضد نظامنا الاقتصادي».
وقال النائب العام إن ليانغ لم يكن المدبر لخطة الخداع في السيارات لكنه لم يرفع صوته ضدها، وأن الحكم ضده يهدف إلى تحذير أشخاص في مثل موقعه في المستقبل.
وكان محامي ليانغ قد حث المحكمة على تخفيف الحكم على موكله بسبب تعاونه في التحقيقات.
فى سياق آخر احتفلت الشركة بانتاجها للسيارة 150 مليون.
الجدير بالذكر أن «فولكس فاغن»، شركة صناعية ألمانية كبرى، أسسها حزب العمال الألماني عام 1937، ومقرها فولفسبورغ، سكسونيا السفلى، في ألمانيا، وتتبع لمجموعة شركات فولكس فاجن، حيث تنتج سيارات فولكس واغن إحدى السيارات الأكثر مبيعاً وتمثل الآن ثاني أكبر منتج للسيارات في العالم، بعد تويوتا.