أشرف رشاد vs فريد زهران.. الثاني «خربها وقعد على تلها»
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 04:00 م
في الوقت الذي سعي فيه أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، في إعلاء الحزب وتصدر المشهد السياسي الحزبي، كان فريد زهران، رئيس الحزب المصري الوطني الديمقراطي، يعمل علي تخريب الحزب وإفقاده شعبيته السياسة.
سلسلة من القرارات اتخذتها حزب مستقبل وطن، برئاسة اشرف رشاد حيث قرر عقد المؤتمر العام للحزب يوم 30 ديسمبر القادم، وتتضمن فعاليات المؤتمر العام الذي سيناقش الميزانية الخاصة بالحزب وإبراء ذمة الوكلاء والمؤسسين حتى تاريخ انعقاد المؤتمر، بجانب عرض خطة نشاط الحزب وهيئته البرلمانية عن المدة السابقة كذلك من المقرر أن يتم إجراء انتخابات علي منصب رئيس الحزب بنظام الاقتراع السري المباشر من بين المرشحين المعتمدين من أعضاء المؤتمر العام وفي حالة عدم تقدم أكثر من مرشح يتم إعلان فوزه بالتزكية ويصدر قرار تنظيمي بإجراءات الترشح.
واستطاع الحزب برئاسة اشرف رشاد، تحقيق العديد من النجاحات، فاستطاع الحزب الفترة الماضية لتصدر المشهد الحزبي متفوقا على العديد من الأحزاب التاريخية، نظرا لتفاعل الحزب مع المعطيات السياسية واقترابه من الشارع والنزول إلى الجماهير فى المحافظات والكفور والنجوع مهتما بمشاكلهم ومتفاعلا معهم .
وفى إطار جهود أشرف رشاد لخدمة الشباب، أعلن حزب مستقبل وطن عن تفاصيل تدريب للشباب داخل الأكاديمية الجديدة للحزب، التى كان قد أصدر قرارًا بتشكيلها منذ أسابيع قليلة، لتتولى تدريب الشباب وتنمية مهارات التفكير والمهارات اللغوية والتواصلية والحياتية واستخدام الكمبيوتر لديهم.
وبحسب قرار الذي تم اتخاذه من قبل رئيس الحزب، يشمل برنامج عمل الأكاديمية عددا من محاور التدريب، منها النظم السياسية والعلاقات الدولية والسياسة الخارجية والمصطلحات والمفاهيم السياسية، وتستهدف تدريب 10 آلاف فرد، وتبدأ عملها بـ100 فرد فى المرحلة الأولى، كما تستهدف تدريب الشباب اقتصاديا، إذ يتم تدريس البنيان الاقتصادي وما يتعلق به من مفاهيم ومكونات وسياسات مختلفة، وما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.
وعلى صعيد أخر كان فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الذي تأسس عقب ثورة يناير 2011، والذي قادته الصدفة وحدها الى سدة الحكم، عمل على تخريب الحزب، وإفقاده ما جمعه من شعبية سياسية كبيرة في فترة قصيرة، مما دفع عدد من أعضاء الحزب إلى التقدم باستقالتهم، واعتزال عدد كبير منهم للعمل السياسي.
بات الحزب برئاسة فريد زهران، الذي كان تحكمه أيديولوجية ليبرالية اجتماعية، يعبر عنها لفيف من مشاهير رجال السياسة والاقتصاد والعلم والفن، خرابه تحكمها مجموعة من الهواة الموالين لـ«زهران»، لا يسعون إلا لبث الفتنة، والمشاركة في وقفات تنشر الفوضى بين المواطنين.
وفي سياق متصل، قال فريد زهران، خلال تصريحات له مدعيًا:" إننا فخورون أن الحزب من بين الأحزاب المولودة من رحم ثورة 25 يناير، وأن أعضاء بالحزب ساهموا فى إسقاط نظام مبارك، وأن الحزب كان شريك فى جبهة الإنقاذ التى أسقطت حكم الإخوان، متباهيًا برفضه بيان الحكومة والموازنة العامة وهناك بديلا عنها".
اقرأ أيضًا:
فريد زهران: اختصار أزمات العمال في المنح والأجور «ادعاء كاذب»
«مستقبل وطن» يكلف أحمد بشير بتولي أمانة الجيزة