أغرب طرق علاج عبر التاريخ.. منهم ثقب الجمجمة والضرب وشق اللسان
الثلاثاء، 29 أغسطس 2017 05:00 م
عمليه جراحية - صورة أرشيفية
دنيا حلمى
العلاج الطبي واسع وكل يوم في تطور نتيجة للتكنولوجيا الحديثة ، وتختلف كل طريقة فى العلاج على حسب المرض ، وموقع ""list25 مجموعة من أغرب العلاجات الطبية على مر التاريخ، بعضها مواد محظورة حاليا وأخرى مواد غير مقبولة وثالثة عنيفة تصلح لأن تكون طرق تعذيب وليس للعلاج.
1- ديدان العلقيات
كانت تستخدم قديما كإحدى الطرق للتخلص من الدم الملوث، وعلى الرغم من أن اكتشافها لم يكن وفقا لنظرية علمية، إلا أنها أصبحت مستخدمة في العصر الحديث في بعض الجراحات للمساعدة على تدفق الدم ومنع تخثر الدم، وذلك منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، وساهمت في إنقاذ الكثير من الأرواح.
2- علاج الضعف الجنسي بالكهرباء
تلعب الصدمات الكهربائية دورا في الطب الحديث، في أجهزة تنظيم ضربات القلب، إلا أنه في الماضي أعلنت شركات منتجة للأجهزة الطبية عن أحزمة كهربائية صادمة تؤدي إلى إنعاش الأعضاء التناسلية لدى الرجل، ومن ثم الإسهام في عودة الأداء لطبيعته.
3- العلاج بالضرب
في القرن التاسع عشر كان الأطباء يعتقدون أن إيلام المريض يعتبر أحد أقوى الأساليب العلاجية، وعلى الرغم أن ذلك يبدو جنونيا فقد كانوا يعمدون إلى ضرب المريض طلبا لعلاجه.
4- ثقب الجمجمة
كان هناك طريقة قديمة يعتقد أنها تطرد الأرواح الشريرة من جسد المريض، وهي ثقب جمجمته من خلال عملية جراحية، واستمرت هذه الطريقة في الجراحة الحديثة وإن اختلف المسمى، حيث يلجأ لها الجراحون لتخفيف ضغط الدم بالرأس.
5- العلاج بالبول
اعتقد بعض الأطباء على مر التاريخ بفوائد البول العلاجية، ومن بين الطرق التي كان يستخدم بها البول في العلاج، هو شرب الإنسان لبوله الشخصي أو بول شخص آخر، أو فرك الأسنان بالبول وتدليك اللثة به، وغير ذلك من الاستخدامات.
6- العفن
حصل العفن على شعبية واسعة في علاج بعض الأمراض منها آلام المفاصل، إلا أن استخدامه في هذا المجال لم يستمر طويلا، لكن الطب استفاد من العفن بشكل لا مثيل له عندما اكتشف أليكسندر فليمينغ مادة البنسلين من العفن، والذي يعد أشهر علاج لمرض السكري.
7- الحديد الساخن
الأمر يبدو مرعبا، لكنهم قديما كانوا يستخدمون الحديد الساخن لدرجة الاحمرار لعلاج مشكلة البواسير.
8- شق اللسان
استخدم الأطباء في القرن الثامن عشر تقنية لشق اللسان وقطع جزء صغير منه، لعلاج مشكلة التلعثم، وهي التقنية التي استمرت حتى يومنا هذا ولكن في حال وجود خلايا سرطانية باللسان.
